عدن (ديبريفر) - رحبت وزارة الخارجية في حكومة الشراكة اليمنية المعترف بها دولياً، مساء السبت، بدعوة مجلس الأمن الدولي لوقف التصعيد العسكري في البلاد.
وقالت الخارجية اليمنية على حسابها في "تويتر" إن "الحوثيين لا يهتمون بالبيانات ولا بالاتفاقيات الدولية، وسيظلون يشكلون تهديدًا للاستقرار في اليمن والمنطقة، ما لم يكن هناك موقف حازم لردعهم وكبح جماح مؤيديهم، ودعم الحكومة اليمنية لاستعادة الاستقرار".
والجمعة، حث مجلس الأمن الدولي، جماعة أنصار الله (الحوثيين) على ضرورة وقف هجماتها على محافظة مأرب شمال شرقي البلاد، ووقف الهجمات على السعودية فوراً.
ودعا المجلس، خلال جلسة مفتوحة عقدها عبر دائرة الفيديو، لمناقشة تطورات الصراع في اليمن، جميع الأطراف المتصارعة إلى الاستجابة بشكل إيجابي لنداء المبعوث الأممي بوقف إطلاق النار على مستوى البلاد وفتح الموانئ والمطارات اليمنية.
وعلق القيادي البارز في جماعة الحوثي، محمد علي الحوثي، على بيان مجلس الأمن، قائلاً، إن "بيان مجلس الأمن أكد ما توقعناه قبل الجلسة، وهو ما يؤكد انعدام المعايير والتوجه الصادق الذي عاشه ويعيشه المجلس باستمرار".
وتابع" ليس خليقا بالمجلس ما يقوم به من أداء مترهل وسقوط مدو على كافة الأصعدة".
وحمل عضو المجلس السياسي لجماعة الحوثي، دول التحالف بقيادة السعودية، ومجلس الأمن، "مسؤولية المجاعة باليمن التي يخشاها المجلس كونه شريكاً في صنعها كالعدوان" حسب تعبيره.
ويشهد اليمن، حرباً مستمرة منذ سبع سنوات بين الحكومة اليمنية الشرعية المدعومة من تحالف عربي بقيادة السعودية، وجماعة الحوثي المدعومة من إيران.
وأودت الحرب بحياة 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق تقارير أممية.