صنعاء (ديبريفر) - اتهمت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، المملكة العربية السعودية بإستغلال المقدسات الإسلامية لأغراض مالية وتسخير تلك الأموال في حروبها ومشاريعها التخريبية ضد الدول العربية والإسلامية.
وقال محمد علي الحوثي القيادي البارز بالجماعة، الثلاثاء، أن المسجد الحرام أصبح مجرد وسيلة للدخل وجني الأموال، بعيدا عن قدسية تلك المشاعر الإسلامية.
وأضاف في سلسلة تغريدات على موقعه الرسمي بتويتر، أن القوانين الجديدة التي وضعها النظام السعودي تهدف لإستثمار الصلاة والعمرة في الحرم المكي مادياً، وتحميل المسلمين أعباء مالية كبيرة للسماح لهم بالصلاة في المسجد أو أداء مناسك العمرة.
وزعم الحوثي، إن القوانين السعودية الجديدة تفرض ألف ريال سعودي على من يصلي في الحرم المكي الشريف بغير إذن، فيما يجب على المعتمر دفع عشرة آلاف ريال سعودي.
مضيفاً، أن كل المناسك الاسلامية صارت وسيلة للتربح المادي بالنسبة للسعودية التي لم تبقِ شيئا بالمجان منذ اللحظة التي قررت خوض حربها في اليمن.
وأستطرد متسائلاً : لو كان السبب المبررات الصحية كما يزعمون لماذا لا يخضعونهم للفحوصات الطبية.
ولفت إلى أن "منع المصلي الخالي من المرض المعدي من دخول الحرم المكي، حرام ولا يجوز لانتفاء العلة المانعة"، حد قوله.