نيويورك (ديبريفر) - أعلنت الأمم المتحدة أنها بدأت، يوم الثلاثاء، في تسيير رحلات جوية منتظمة للمساعدات الإنسانية إلى محافظة مأرب شمال شرق اليمن، بالتنسيق مع جماعة أنصار الله (الحوثيين).
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، في مؤتمر صحفي افتراضي، إن "المنظمات الإنسانية على الأرض تستجيب حاليا للاحتياجات الإنسانية المتزايدة في مأرب".
وأشار إلى أن "الأمم المتحدة بدأت اليوم، تسيير رحلات جوية منتظمة للخدمات الإنسانية إلى مأرب".
وأضاف المتحدث الأممي "حتى تعمل الخدمات الجوية الإنسانية بشكل جيد، فإنها تحتاج إلى تصريح من جميع السلطات المعنية على الأرض، ولذلك تواصلنا مع سلطات الأمر الواقع (جماعة الحوثيين) للتأكد من إمكانية حدوث ذلك".
وحذر من استمرار القتال العنيف في مأرب، مشيرا إلى نزوح ما يقرب من 20 ألف شخص بسبب العنف في المنطقة منذ أوائل فبراير الماضي.
وأكد أن الأمم المتحدة تواصل دعوة جميع الأطراف في اليمن إلى وقف إطلاق النار.
وفي 22 مارس الماضي قالت الأمم المتحدة، إن أولى رحلاتها وصلت إلى صافر بمحافظة مأرب، وأقلت منسق الشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد جريسلي .
وتوقع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، على "تويتر" حينها أن يؤدي تدشين الرحلات الجوية الإنسانية إلى مأرب إلى تعزيز وصول المساعدات الإنسانية بشكل كبير وذلك لمساعدة ملايين الأشخاص المتضررين من النزاع.
وتدور في محافظة مأرب الغنية بالثروات النفطية والغازية، معارك عنيفة منذ فبراير الفائت بين قوات الحكومة المعترف بها دولياً، وجماعة أنصار الله (الحوثيين) التي تحاول السيطرة على آخر معاقل الحكومة شمالي البلاد.