نيويورك (ديبريفر) - شدد مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، الخميس، على أن الحل الوحيد في اليمن هو عملية السلام، مؤكداً أن "هناك اتفاق متاح وجيد للسلام".
وقال المسؤول الأممي الرفيع، خلال جلسة في مجلس الأمن الدولي، إن اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم، ولا بلد يضاهيه في عدد الجوعى.
وأشار إلى أن "ثلثا الشعب اليمني يحتاجون للمساعدة".
واعتبر لوكوك أن إجراءات الرئيس الأمريكي جو بايدن ضاعفت الأمل بشأن الوضع في اليمن، مضيفاً" لكنه أمل قد يتبخر إذا لم يترجم إلى أفعال وتمويل".
وأكد أن "مقاربة إدارة بايدن في اليمن القائمة على الدبلوماسية وتقديم المساعدات تتمتع بفرصة أكبر للنجاح".
وتبذل إدارة الرئيس بايدن جهوداً حثيثة من أجل إيقاف الحرب في اليمن وجمع أطراف الصراع مجدداً على طاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى تسوية سياسية وسلام شامل.
وفي وقت سابق، أعلنت الخارجية الأمريكية أن المبعوث الخاص إلى اليمن، تيموثي ليندركينغ، سيتوجه إلى السعودية وسلطنة عمان، الخميس، لبحث جهود إنهاء حرب اليمن.
وقالت الوزارة في بيان إن "مباحثات ليندركينغ ستركز على ضمان وصول السلع والمساعدات الإنسانية في أنحاء اليمن بانتظام ودون عوائق ودعم وقف دائم لإطلاق النار وانتقال الأطراف لعملية سياسية".