مأرب (ديبريفر) - أفادت مصادر محلية بوقوع انفجار عنيف بمدينة مأرب في ساعة مبكرة من فجر الأربعاء، بعد ساعات من وصول رئيس الحكومة الشرعية اليمنية المعترف بها دوليا،إلى المحافظة الواقعة شمال شرقي البلاد.
ورجحت المصادر بأن الانفجار ناجم عن سقوط صاروخ باليستي، أطلقته جماعة انصار الله الحوثية المدعومة إيرانيا، وأستهدف قيادة المنطقة العسكرية الثالثة التابعة للقوات الحكومية، والتي تتخذ من مأرب مسرحاً لعملياتها القتالية.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من وزارة الدفاع اليمنية الشرعية والسلطات المحلية بمدينة مأرب حول هذا الموضوع.
لكن وسائل اعلامية موالية للحوثي نقلت عن مصادرها الخاصة بأن الانفجار ناتج عن قصف صاروخي استهدف اجتماعاً عسكريا للقوات الحكومية.
فيما أكد سكان محليون بالمدينة،سماعهم دوي إنفجار عنيف هز عددا من الأحياء السكنية، دون وجود معلومات دقيقة حول مكان الهجوم.
وكان معين عبدالملك رئيس الحكومة الشرعية اليمنية قد وصل إلى مدينة مأرب مساء الثلاثاء قادما من محافظة حضرموت، وذلك في زيارة تفقدية والإطلاع عن كثب على مجمل الأوضاع العسكرية والخدمية والإقتصادية فيها، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية سبأ بنسختها في عدن والرياض.
وأضافت، أن رئيس الوزراء سيعقد عدد من الاجتماعات مع القيادات العسكرية وقيادات السلطة المحلية ووجهاء بالمحافظة لمناقشة عدد من القضايا في ظل المستجدات الراهنة.
وللشهر الثالث على التوالي، تعيش مأرب تحت وطأة معارك ضارية، إثر هجوم واسع بدأ الحوثيون تنفيذه مطلع فبراير الماضي في محاولة للسيطرة عليها.