مأرب (ديبريفر) - قتل 31 من قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، ومقاتلي جماعة أنصار الله (الحوثيين) في المواجهات المستمرة بمحافظة مأرب شمال شرقي البلاد.
وقال مصدر عسكري يمني، اليوم الأربعاء، إن معارك عنيفة دار بين الطرفين في مديرية صرواح غربي مأرب، إثر هجمات مستميتة نفذتها جماعة الحوثيين، على مرتفعات تتمركز فيها القوات الحكومية وقبليون موالون لها في جبهات المشجح والكسارة والمخدرة، وفقاً لوكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأضاف أن الحوثيين شنوا بالتزامن هجومين آخرين على القوات الحكومية شرقي مديرية مدغل شمال غربي مأرب، أعقبتهما معارك بمختلف الأسلحة.
وأفاد المصدر بسقوط 18 قتيلاً في صفوف الحوثيين و13 من قوات الحكومة والقبليين في المعارك التي شهدتها جبهات غرب وشمال غربي مأرب، وأسفرت عن إصابة العشرات من الطرفين.
وأشار المصدر إلى طيران التحالف العربي شن غارات مكثفة استهدفت مواقع وتحركات الحوثيين في أنحاء متفرقة من مديرية صرواح تركزت في جبهة المشجح، أوقعت قتلى وجرحى منهم، وأدت إلى إعطاب ثلاث عربات بينها ناقلة جند و5 آليات.
ومساء الثلاثاء أعلنت جماعة الحوثيين تشييع 20 عسكرياً، أغلبهم يحملون رتباً رفيعة، في موكب جنائزي واحد بالعاصمة صنعاء، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في صنعاء.
وعملية التشييع هذه تعد أكبر حصيلة يومية للقتلى خلال مايو الجاري، في مؤشر على احتدام المعارك في جبهات المشجح وصرواح غرب مأرب، حيث يستميت الحوثيون في هجماتهم البرية للتوغل نحو مواقع القوات الحكومية، وسط مدينة مأرب.