عدن (ديبريفر) - قال مسؤول في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم الأحد، إن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، يحاول تفجير الوضع عسكرياً للهروب من مشاكله الداخلية والغضب الشعبي والسخط الإقليمي.
واعتبر مختار الرحبي، وهو مستشار لوزير الإعلام في الحكومة اليمنية على "تويتر"، وصول وفد الانتقالي "البسيط المشكل من قيادات صغيرة غير معروفة"، إلى الرياض اليوم الأحد، هروباً من ضغط السعودية .
وأشار إلى أن المملكة "تحاول انقاذ اتفاق الرياض الذي لم ينفذ منه سوى الشق السياسي وتعثر الشق العسكري حتى الآن بسبب تعنت الانتقالي ورفضه التنفيذ ".
وأضاف الرحبي، أن "الانتقالي يحاول الهروب من الوضع في مدينة عدن والغليان الشعبي ضد ما قوم به مليشاته وفشلهم في إعادة الخدمات الأساسية بعد أن تم التضييق على الحكومة وخروجها من مدينة عدن".
وتابع "لذلك تحاول قيادات الانتقالي تفجير الوضع عسكريا للهروب من مشاكله الداخلية والغضب الشعبي والسخط الإقليمي".
ومن المنتظر أن تعقد اليوم الأحد في العاصمة السعودية الرياض، جولة جديدة من المشاورات لاستكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض المتعثرة تلبية لدعوة الحكومة السعودية.
و قال مصدر في الانتقالي في اتصال مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن المجلس أجرى تعديلا في وفده المفاوض، حيث استثنى عضوين هما عبد الرحمن شيخ وعدنان الكاف عضوا هيئة الرئاسة، بالإضافة إلى رئيس المجلس دون إيضاح الأسباب، كما تمت إضافة عضوين جديدين آخرين هما ناصر حويدر ويحي غالب.
وأشار المصدر إلى أن مهمة الوفد تنحصر في التشاور حول استكمال تنفيذ البنود المتعثرة وليس إعادة تفاوض.
من جانبه قال المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي علي الكثيري، إن "المجلس استجاب لدعوة المملكة للعودة للمشاورات، لكنه يرى أن الأولوية الآن، هي عودة حكومة المناصفة إلى عدن والإطلاع على واجباتها في ظل الانهيار الاقتصادي والخدماتي المتسارع".