صنعاء (ديبريفر) - قالت جماعة أنصار الله "الحوثيين"، أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن مارتن غريفيث، التقى زعيمها عبد الملك الحوثي في صنعاء، لبحث إحياء مباحثات السلام.
وأشار الحوثي في لقاءه إلى المعاناة الواسعة للشعب اليمني على مختلف الأصعدة والمجالات في الجانب الإنساني بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في صنعاء.
ولفت إلى ضعف دور الأمم المتحدة تجاه الحصار الظالم الذي يفرضه تحالف العدوان (التحالف العربي بقيادة السعودية) على الغذاء والدواء والمشتقات النفطية باستثناء ما يصل وبمشقة كبيرة وبالغة وتكاليف إضافية باهظة تثقل كاهل أبناء الشعب اليمني.
وأكد زعيم الحوثيين على أن الحصار عقاب جماعي وإجراء مخالف للقرارات الدولية والأعراف الإنسانية ويتنافى مع كل القوانين والشرائع.
ونوه إلى أنه من حق الشعب اليمني أن تصل إليه المشتقات النفطية والمستلزمات الطبية والمواد الغذائية مهما كانت الظروف بل في وضع الحروب أولى وأهم.
وانتقد الحوثي، طريقة تعامل الأمم المتحدة مع الملف الإنساني والتغاضي عن الطريقة الابتزازية لتحالف العدوان وهو يضغط على الشعب اليمني في لقمة عيشه ودوائه ويساوم بها في ملفات أخرى .
ووصف محاولة الربط بين الجانب الإنساني كحق مشروع ومستقل، وملفات أخرى ذات طابع عسكري أو سياسي بأنها مصادرة صريحة لحق الشعب اليمني في أبسط حقوقه الإنسانية ومعادلة لا يمكن القبول بها على الإطلاق.
ونبه زعيم الجماعة، الأمم المتحدة إلى أن يكون لها موقفاً صريحاً أمام هذا الاستحقاق بدلاً من التماهي مع دول العدوان وأن تقف إلى جانب الشعب اليمني لدخول المشتقات النفطية والمواد الغذائية والطبية بدون مقايضة أو ابتزاز.
وأكد أن المدخل الحقيقي لكل الملفات هو من بوابة معالجة متطلبات الملف الإنساني والتي تهم كل مواطن يمني كونها تعود عليه بالضرر المباشر في حياته وأمنه واستقراره الغذائي.