صنعاء (ديبريفر) - أصدرت محكمة يمنية في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين) يوم الثلاثاء حكماً بإعدام الناشطة زعفران زايد، وزوجها فؤاد المنصوري، بعد إدانتهما باختطاف الطفلة بثينة الريمي الناجية الوحيدة من استهداف طيران التحالف العربي لمنزل أسرتها في أغسطس 2017.
وحسب وسائل إعلام موالية للحوثيين فقد قضت المحكمة الجزائية في صنعاء بمعاقبة فهد العتيبي "سعودي الجنسية" وفؤاد ثابت المنصوري وزعفران محمد زايد بالإعدام حدا وتعزيزا بميدان السبعين والصلب لمدة ثلاثة أيام.
وقالت مصادر حقوقية إن "الحكم الصادر عن المحكمة الجزائية الخاضعة للحوثيين اعتبر نقل الطفلة بثينة الريمي للعلاج في السعودية، بأنها محاولة اختطاف".
وأضافت المصادر أن "الحكم صدر رغم عودة بثينة الريمي إلى صنعاء، بعد تلقيها الرعاية الصحية الكاملة".
الطفلة بثينة منصور الريمي كانت الناجية الوحيدة من قصف جوي استهدف منزل أسرتها في حي عطان جنوب غرب صنعاء يوم 26 أغسطس 2017.
صورة بثينة وعيناها منتفختان وحولهما كدمات جراء الضربة، وهي تضع أصابعها حول عينها الأخرى في محاولة منها لإبقائها مفتوحة أثارت الرأي العام العالمي، وضجت بها مواقع التواصل الإجتماعي وحاول طرفا الصراع استغلالها لصالحه.
وفي سبتمبر 2017، اتهمت جماعة أنصار الله (الحوثيين) التحالف العربي باختطاف بثينة وعمها علي وعائلته ونقلهم إلى مدينة عدن قبل أن يسافروا إلى الرياض.
وذكرت وسائل إعلام سعودية أن الحكومة اليمنية المعترف بها "تقدّمت بطلب لقوات التحالف (...) بضرورة نقل الطفلة بثينة الريمي إلى السعودية لعلاجها".
وقال عم الطفلة في تصريحات صحفية حينها إنه تم استدراجه إلى عدن ثم الرياض وأن السلطات السعودية أودعته السجن في يوليو 2018 وظل فيه أكثر من ستة أشهر، ثم أطلقت سراحه وتم ترحيله وعائلته برا إلى "منفذ الوديعة" بمحافظة حضرموت اليمنية ومنها إلى صنعاء.