بن مبارك يطالب الأمم المتحدة بتغيير نهجها في التعامل مع الحوثيين

ديبريفر
2021-06-17 | منذ 1 سنة

وزير خارجية اليمن المعترف بها دوليا يلتقي بمارتن غريفيث

الرياض (ديبريفر) - جدد وزير الخارجية اليمنية المعترف بها دوليا، أحمد عوض بن مبارك، الخميس إلتزام حكومته الثابت بدعم كافة جهود السلام والتعاطي الإيجابي مع المبادرات الأممية والمساعي الإقليمية والدولية الرامية للعودة الى المسار السياسي وفقاً لمرجعيات الحل الأساسية المتفق عليها.

وأكد الوزير اليمني خلال لقائه المبعوث الأممي الخاص لليمن، مارتن غريفيث، على ضرورة ان تسلك الامم المتحدة والمجتمع الدولي نهجاً جديداً  في تعاملها مع جماعة الحوثيين، لدفعها نحو التخلي عن خيار الحرب وتغليب مصلحة الشعب اليمني.

وأشار إلى أن خيار السلام الذي طالما أكدت عليه الشرعية اليمنية منذ اللحظة الأولى من إنقلاب الحوثيين، هو الأنسب والأجدى من أجل وضع حد للمأساة الإنسانية المتفاقمة في البلد، ووقف سفك دماء اليمنيين.

من جهته، قال المبعوث الأممي، ان التسوية السياسية القائمة على التفاوض، كفيلة بإعادة الأمور إلى نصابها، والتي من شأنها أن تنهي الحرب وتؤذن بسلام عادل مستدام لكل اليمنيين.

وسبق أن طرحت الأمم المتحدة عدة مبادرات للحل السياسي في اليمن،لكنها غالبا ما تصطدم بجدار من العراقيل والتحفظات من قبل أطراف الصراع.

وفشل المبعوث الأممي المنتهية ولايته مارتن غريفيث،خلال الأشهر الأخيرة في التسويق لرؤية أممية جديدة بشأن الحل في اليمن،نتيجة رفض الجماعة الحوثية لها.

وأكد غريفيث في أخر إحاطة له أمام مجلس الامن الدولي،يوم الثلاثاء الفائت، أن أطراف النزاع باليمن لم تتمكن من الإتفاق.

وأوضح، بينما يصر الحوثيون على فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة كشرط مسبق للقبول بالإنخراط في مفاوضات لوقف إطلاق النار، تصر الحكومة اليمنية على تنفيذ جميع تلك البنود بشكل متزامن كحزمة واحدة في مقدمتها وقف إطلاق النار الشامل.

ويصف كثير من المراقبين، مواقف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تجاه جماعة الحوثي بـ"المتراخية"، في ظل تعنت الجماعة أمام كل مبادرات السلام المطروحة، والتي تحاول تحقيق مكاسب ميدانية جديدة وتحديدا في مدينة مأرب لتحسين ورقتها التفاوضية مستقبلا.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet