الحديدة (ديبريفر) - قالت القوات المشتركة بالساحل الغربي ، والمدعومة من الامارات،أنها اتلفت الثلاثاء، كميات كبيرة من الصواعق المتفجرة التي تم ضبطها سابقاً أثناء ما كانت في طريقها إلى جماعة أنصار الله (الحوثيين) المتحالفة مع ايران.
وأضافت في بيان رسمي، ان الفرق الهندسية التابعة للعمليات المشتركة واللواء 22 مشاه قامت بنقل الصواعق المتفجرة إلى أماكن خالية من السكان قبل أن يتم تفجيرها وإتلافها.
ووفقاً للبيان، بلغت كمية الصواعق المضبوطة التي تم تفجيرها(149) صندوقاً تحتوي على مليون وأربعمائة ألف صاعق تفجير، يعتقد أنها جزء من صناعة العبوات الناسفة والمتفجرات لدى جماعة الحوثي.
وكانت وحدات من اللواء 22 مشاه وبالتنسيق مع العمليات المشتركة قد ضبطت في وقت سابق هذه الكمية من الصواعق في منطقة الهاملي الساحلية بعدما تم تهريبها من القرن الافريقي عبر سواحل رأس العارة وباب المندب، حسبما جاء في البيان.
ولم تعلق جماعة أنصار الله (الحوثيين) بشكل فوري على تلك الرواية.
والقوات المشتركة، هي قوات أنشأتها الإمارات وتضم حراس الجمهورية وألوية العمالقة الجنوبية وألوية المقاومة التهامية، والتي تتخذ من السواحل الغربية لليمن مسرحاً لعملياتها القتالية.