واشنطن (ديبريفر) - قال معهد واشنطن لدراسات الخليج gulfinstitute.org، الأحد، أن محكمة عسكرية سعودية أصدرت حكما بإعدام الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز، القائد السابق للقوات السعودية في اليمن، بتهمة "الخيانة" ومحاولة الإنقلاب على نظام الحكم.
ويرى البعض أن صدور الحكم ليس سوى محاولة للضغط من استعادة الأموال التي يمتلكها كما حدث مع كثير من الأمراء وأفراد الأسرة الحاكمة ومن بينهم الأمير، الوليد بن طلال.
وقال معهد واشنطن لدراسات الخليج إنه وبعد وفاة الملك عبد الله ، تم اعتقال جميع أبنائه وبناته تقريبًا أو تم أخذ ثرواتهم في ما تصفه الحكومة السعودية بأنه حملة تطهير ضد الفساد.
وأضاف أن الولايات المتحدة تساعد وزارة الدفاع السعودية في تحديث هياكلها بما في ذلك المحاكمات العسكرية.
وكان فهد بن تركي قد اعتقل في شهر سبتمبر 2020 بتهمة الفساد مع نجله عبد العزيز الذي كان نائب محافظ الجوف.
وتلقى الفريق الركن فهد بن تركي، الذي انضم إلى الجيش السعودي عام 1983، تدريبات العمليات الخاصة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وسبق له أن تولى قيادة القوات البرية السعودية، وكذلك وحدات المظليين وقوات الأمن الخاصة، في المملكة.
والأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز آل سعود ينتمي إلى الجيل الثالث في العائلة المالكة السعودية، وهو ابن الأمير تركي الثاني بن عبد العزيز، ووالدته هي الأميرة نورة بنت عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود.
وهو متزوج من ابنة الملك السعودي الراحل عبد الله، الأميرة عبير بنت عبد الله بن عبد العزيز، وله منها ابن وحيد هو الأمير عبد العزيز، الذي أبعد ايضا عن منصبه وأحيل للتحقيق مع والده، إلى جانب ذلك ثلاث من البنات.
وتقول تقارير ان الأميرة عبير ابنة الملك الراحل عبد الله، كانت في المنفى باسكتلندا قبل اعتقال زوجها الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز وابنها العام الماضي، وتوصف بأنها تسيطر على مليارات الدولارات في شكل ممتلكات متنوعة حول العالم.
ويُشاع في هذا السياق بأن جميع أبناء وبنات الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز قد اعتقلوا بعد وفاته، وجرت مصادرة ثرواتهم، في حملة للحكومة السعودية تقول إنها ضد الفساد.