عدن (ديبريفر) - غرقت سفينة مشتقات نفطية يمنية، يوم الأحد، قبالة ميناء عدن جنوبي البلاد.
وقالت وزارة النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في مذكرة إن "السفينة ديا غرقت في منطقة رمي المخطاف بميناء عدن".
ووجهت الوزارة إدارة مؤسسة موانئ عدن وهيئة الشئون البحرية الحكوميتان، "بالنزول بصورة مشتركة إلى موقع السفينة وتقييم الأضرار البيئية واتخاذ ما يلزم، وذلك بإخراجها من المنطقة لتجنب ما قد تسببه من إيقاف وإعاقة لحركة السفن".
كما وجهت "برفع تقرير عاجل عن التقييم وما يمكن عمله لمعالجة الأمر".
وشددت الوزارة "على ضرورة استدعاء المسؤول الملاحي لشركة عبر البحار اليمنية المالكة للسفينة ليتحمل مسؤوليته في معالجة المشكلة والأضرار الناجمة عن ذلك".
ولم تذكر الوزارة تفاصيل أخرى عن كمية النفط التي كانت تحملها السفينة والأضرار الناجمة عن غرقها.
وقالت مصادر محلية إن السفينة متهالكة، وتعود ملكيتها لشركة عبر البحار التابعة لرجل الأعمال اليمني نائب مدير مكتب الرئاسة أحمد العيسى
وأشارت إلى أن غرق السفينة تسبب بتلوث كبير في شواطئ منطقة البريقة قبل أن تمتد بقع الزيت إلى منطقة الحسوة على بعد بضعة كيلومترات شرقا.
وحذر خبراء بيئيون من خطورة تلوث مياه البحر بالنفط المتسرب من الناقلة الغارقة على حياة الكائنات البحرية، وشددوا على ضرورة محاصرة الكمية الطافية على سطح البحر وشفطها.