عودة التوتر العسكري بين قوات المجلس الانتقالي وقبائل الصبيحة

ديبريفر
2021-09-01 | منذ 1 سنة

قوات الانتقالي - ارشيف

لحج (ديبريفر) - شهدت محافظة لحج اليمنية، الأربعاء، عودة التوتر العسكري من جديد بين مسلحي قبائل الصبيحة وقوات المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا، بعدما دفعت الأخيرة بتعزيزات عسكرية إضافية إلى مديرية المضاربة، جنوبي البلاد.

وقالت مصادر محلية، إن وحدات مشتركة من قوات الحزام الأمني وألوية الصاعقة التابعة للمجلس الإنتقالي وصلت في وقت سابق إلى منطقة "رأس العارة" في خطوة تهدف لإعادة نشر تلك القوات في المنطقة الساحلية على الطريق المار في مديريات الصبيحة، وسط رفض مسلحي القبائل دخول تلك القوات في مناطقهم.

وأشارت إلى أن المسلحين الذين يتمركزون في عدد من النقاط الأمنية بالمنطقة رفضوا تسليم المواقع التي يسيطرون عليها ودفعوا بتعزيزات إضافية من مقاتليهم إلى المواقع التابعة لهم، فيما تبذل لجنة وساطة محلية تتألف من قيادات عسكرية وقبلية مساعٍ لنزع فتيل التوتر مع قرب انتهاء المهلة التي حددتها قوات المجلس الانتقالي لانسحاب المسلحين.

وأوضحت المصادر أن لجنة الوساطة المحلية أجرت خلال الساعات الماضية اتصالات مكثفة مع الأطراف المعنية، في محاولة لتمديد المهلة المحددة والوصول إلى اتفاق بتسليم المواقع مقابل ضم المسلحين القبليين إلى قوات الحزام الأمني، دون أن يتم تأكيد هذا بشكل دقيق حتى الآن.

وسبق أن رفض المسلحون القبليون مقترحاً قدمته قيادات في المجلس الانتقالي والحزام الأمني يتضمن ضمهم في كشوفات القوات التابعة للمجلس مقابل تسليمهم النقاط الأمنية بشكل رسمي.

وكانت قوات عسكرية يقودها العميد أبو زرعة المحرمي قائد قوات العمالقة المقرب من الإمارات، فشلت سابقا في بسط سيطرتها على مواقع في الطريق الساحلي الذي يمر في عمق أراضي قبائل الصبيحة، عقب إشتباكات مسلحة معها، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.

والأسبوع الماضي، أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي قرارا بتعيين العقيد وضاح عمر عبدالعزيز الصبيحي قائدًا للقوات المشتركة في الشريط الساحلي، في محاولة، على مايبدو، من المجلس لخطب ود قبائل الصبيحة وكسب ولائها.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet