صنعاء (ديبريفر) - كشفت جماعة أنصار الله (الحوثيين) المدعومة إيرانياً، اليوم الجمعة، عن حصيلة عملياتها العسكرية الهجومية ضد قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وحليفتها السعودية، خلال ثمانية أشهر فقط.
وذكر المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع، أن اجمالي عدد هجماتهم الصاروخية خلال الفترة منذ مارس وحتى نوفمبر الفائت، بلغت 161 هجوما، منها 128 عملية ضد أهداف في الأراضي اليمنية و33 عملية أخرى في العمق السعودي.
وأشار سريع إلى أن الصواريخ المستخدمة في تلك العمليات الهجومية تنوعت في نوعياتها مابين “بدر، ونكال، وسعير، وقاصم، وذو الفقار، وقدس2”.
وكان الناطق العسكري الحوثي يتحدث في مؤتمر صحفي عن تفاصيل ما أسماها عملية "البأس الشديد" التي أطلقتها جماعته العام الماضي 2020 وانتهت بالسيطرة على مايقارب 1600كم مربع، في مديريتي مجزر ومدغل بمحافظة مارب،حسب زعمه.
وأوضح أيضاً أن جماعته نفذت سلسلة واسعة من الهجمات الجوية بإستخدام الطائرات المسيرة من دون طيار على أهداف متنوعة في اليمن والسعودية خلال الفترة ذاتها.
وقال سريع أن سلاح الجو التابع للحوثيين نفذ 319 عملية باستخدام الطائرات الملغومة، منها 183 عملية ضد أهداف ومواقع في اليمن.
ورصدت الجماعة الحوثية نحو 3290 غارة جوية لطيران التحالف خلال مراحل تنفيذ عمليتها العسكرية المسماة "البأس الشديد"، وفق ما أفاد متحدثها العسكري.
وقال إن العملية العسكرية أسفرت عن مقتل 3 آلاف من مقاتلي القوات الحكومية وإصابة نحو 12 ألف أخرين، خلال ثمانية أشهر التي أستغرقتها العملية، بالاضافة لتدمير آليات ومعدات عسكرية.
ولم يصدر على الفور تعليق رسمي من وزارة الدفاع اليمنية ورئاسة أركان الجيش حول الموضوع.
وتشهد جبهات القتال المختلفة في محافظة مأرب معارك مستمرة بين قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا ومسلحي الجماعة الحوثية المدعومة إيرانيا، والتي تسعى لإحكام قبضتها على المحافظة التي تضم أهم حقول النفط وإمدادات الطاقة في اليمن.