الرياض (ديبريفر) - اختتم المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانز غروندبرغ، الجمعة، زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية، هي الأولى له بصفته الأممية منذ تسلمه المنصب في الخامس من الشهر الحالي.
وذكر بلاغ صادر عن مكتب المبعوث الأممي، إن غروندبرغ، اختتم، زيارته إلى الرياض والتي التقى خلالها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وعدد من كبار معاونيه في الدولة، بالإضافة إلى لقاءات أخرى مع مسؤولين سعوديين وخليجيين، وسفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن إلى اليمن.
وأوضح البلاغ، أن المبعوث الأممي، أكد خلال لقاءه الرئيس هادي، “عزمه على الإصغاء إلى الأطراف والانخراط في مناقشات جادة ومستمرة حول سبل المضي قدماً نحو تسوية سياسية شاملة تحاكي تطلّعات كافة اليمنيين رجالاً ونساءً”.
وشدّد المبعوث الأممي، على أنّ الالتزام الجاد من قبل جميع الأطراف بالانخراط بحسن نية، خطوة أولى ضرورية لإحراز تقدّم في الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة من أجل السلام، وفقاً للبلاغ.
وقال غروندبرغ : “لقد استمعت إلى أولويات الحكومة وأجرينا حواراً بنّاءً حول التحديات الحالية وكيفية المضي قدماً في طريق السلام والوصول إلى تسوية سياسية شاملة ترضي تطلعات كل اليمنيين”.
وذكر البلاغ، أن غروندبرغ، تبادل وجهات النظر مع ممثلي عدد من الأحزاب السياسية اليمنية حول سبل إعادة إحياء العملية السياسية، كما عقد إجتماعا خاصاً مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف.
وأضاف إن المبعوث الأممي بحث كذلك، مع مسؤولين سعوديين وسفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن إلى اليمن، عدد من القضايا والمقترحات المتعلقة بملف الأزمة اليمنية.
ورحّب المبعوث الخاص خلال تلك اللقاءات بالانخراط الجليّ في دعم مهمته بشكل فعّال، كما أثنى على الاستعداد الذي أبداه الجميع للعمل معه من أجل دعم عملية سياسية بقيادة يمنية، وفق ما أفاد البلاغ الصادر عن مكتبه.