نيويورك (ديبريفر) - سلّمت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، يوم الجمعة، مجلس الأمن الدولي خطابا تضمن خسائر الهجوم على ميناء المخا جنوب غربي البلاد من قبل جماعة أنصار الله (الحوثيين) السبت الماضي.
وقالت الحكومة اليمنية في الخطاب الذي سلمه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله السعدي، إن " الهجوم الحوثي نُفذ بعد فترة وجيزة من انتهاء السلطات المحلية من إعادة تأهيل مرافق الميناء تمهيداً لاستئناف استقبال البضائع التجارية والمساعدات الإنسانية لتخفيف معاناة اليمنيين".
وأضافت أن الهجوم "دمر ما لا يقل عن 4 مبانٍ، و3 مستودعات، وبرج مراقبة، و23 مركبة، وزورقين لخفر السواحل، وخزاني مياه سعة 10 آلاف لتر، و70 أسطوانة أكسجين، و12 ألف سلة غذائية"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في الرياض.
وذكرت الحكومة أن الهجوم "أدى كذلك إلى حرمان عشرات الآلاف من العائلات من تلقي المساعدات المنقذة للحياة، ومنع وصول المساعدات والسلع التجارية إلى ملايين اليمنيين والاسر المحتاجة عبر الميناء".
واعتبرت أن الحوثيين "يتعمدون مفاقمة المعاناة الإنسانية ودفع اليمن نحو مجاعة تلوح في الأفق".
وأشارت إلى أن "تجاهل المجتمع الدولي لمثل هذه الانتهاكات التي يرتكبها الحوثيون والجرائم المتكررة بحق المدنيين والأعيان المدنية في اليمن خلق شعوراً بالإفلات من العقاب وشجعهم على مواصلة جرائمهم البشعة بحق الشعب اليمني والبنى التحتية"..
ودعت الحكومة مجلس الأمن والمجتمع الدولي، إلى " إدانة جرائم الحوثيين وإحالة مرتكبيها للمحاسبة".
والسبت الفائت، اتهم الإعلام العسكري التابع للقوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي الحوثيين باستهداف ميناء المخا غربي محافظة تعز بأربعة صواريخ و3 طائرات مسيرة، ما ألحق أضرارا بالغة بمخازن الإغاثة الإنسانية في الميناء، فيما لم تعلق الجماعة على الحادثة حتى اليوم.