عدن (ديبريفر) - وجه رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً معين عبد الملك، مساء السبت، بفتح تحقيق عاجل في ملابسات التفجير الذي وقع قبالة البوابة الرئيسية لمطار عدن الدولي، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في الرياض بأن عبد الملك اطلع من محافظ عدن رئيس اللجنة الأمنية أحمد لملس، على معلومات أولية حول التفجير الإرهابي وملابساته وما نجم عنه من ضحايا بينهم أطفال.
وفي وقت سابق السبت، انفجرت سيارة مفخخة قبالة البوابة الرئيسية لمطار عدن بمدينة خور مكسر، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي أدى إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة 25 آخرين.
كما وجّه رئيس الحكومة اللجنة الأمنية في عدن، بتعزيز اليقظة الأمنية؛ لتفويت الفرصة على كل من يستهدف أمن واستقرار العاصمة المؤقتة عدن، بحسب المصدر ذاته.
وحث الجهات المختصة على تقديم العناية اللازمة للجرحى الذين سقطوا جراء التفجير.
من جانبها أكدت اللجنة الأمنية في عدن، قيامها بالإجراءات والتدابير اللازمة المتعلقة بالتحقيق في ملابسات الحادثة التي استهدفت مطار عدن.
أشارت اللجنة في بيان نشرته على "فيسبوك" إلى أن وحداتها وأجهزتها المتخصصة مستمرة في تتبع العناصر المتورطة والضالعة في هذا العمل الجبان.
واعتبرت "الحادثة تهدف لتقويض حالة الأمن والاستقرار والسكينة العامة في عدن من قبل قوى التطرف والإرهاب" دون تسميتها.
وتعهدت اللجنة بـ "بذل أقصى جهودها، في رصد وتعقب مرتكبيها، وإحالتهم للقضاء لينالوا العقاب الرادع في القريب العاجل".
وقالت: "نطمئن سكان العاصمة عدن باستمرار عمل أجهزة ومؤسسات الدولة بما فيها حركة الملاحة الدولية في المطار وندعوهم لممارسة حياتهم بصورة طبيعية".
ونشرت اللجنة الأمنية صورا للسيارة المفخخة التي استخدمت في الحادث. مؤكدة أنها من نوع (هايلوكس) وفجرت بالقرب من أول حاجز أمني لدخول مطار عدن الدولي، ما أدى الى احتراق وتضرر عدد من سيارات ومنازل المواطنين في الحي السكني.