طهران (ديبريفر) قالت إيران، الثلاثاء، أنها مستعدة للتعاون والمشاركة في أي مبادرة من شأنها إنهاء الحرب المستمرة في اليمن منذ سبع سنوات.
وأكدت وزارة الخارجية الايرانية على لسان متحدثها الرسمي خطيب زاده، إن تصعيد الضربات العسكرية التي ينفذها التحالف السعودي الاماراتي لن يؤدي إلى حل الأزمة في اليمن.
مشيراً الى أن تلك الأعمال العسكرية ستزيد من حدة التوتر في المنطقة، حسب تعبيره.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية أن بلاده تدعم دائما مبادرة الحل السياسي على أساس "إنهاء حصار الشعب اليمني، ووقف الحرب وعدم التدخل في شؤون اليمن الداخلية".
وتأتي تصريحات زاده هذه غداة تصعيد عسكري خطير، حيث تعرضت العاصمة الاماراتية أبوظبي لهجمات سارعت الجماعة الحوثية المتحالفة مع إيران لاعلان مسؤوليتها عن العملية التي قوبلت بإدانات عربية ودولية واسعة.
ولاحقا أعلن التحالف السعودي - الاماراتي شن سلسلة من الغارات الجوية على العاصمة صنعاء ومحافظات يمنية أخرى ردا على الهجوم.
وقال التحالف في بيان أن القصف استهدف قيادات بارزة في جماعة الحوثي ومنصات صاروخية.
وكان وزير الخارجية السعودي جدد مساء الاثنين عرض مبادرة السلام التي طرحتها الرياض في مارس من العام الفائت، والتي تتضمن وقف اطلاق النار بصورة شاملة تحت رقابة أممية، وفتح مطار صنعاء بشكل جزئي وتخفيف القيود المفروضة على ميناء الحديدة تمهيدا لانخراط الأطراف اليمنية في مفاوضات سلام شاملة، الا أن جماعة الحوثي رفضت حينها هذا المقترح.