حجة (ديبريفر) أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، الخميس عزمها على إعادة فتح منفذ الطوال الرابط بين اليمن والسعودية، الذي يعد أهم ميناء بري في البلاد.
وقال معمر الارياني وزير الاعلام، إن الحكومة اليمنية تُجري تحضيرات لإعادة تطبيع الحياة في مدينة حرض بمحافظة حجة، بما في ذلك فتح معبر الطوال الحدودي، وذلك عقب الإنتهاء من العملية العسكرية التي بدأتها القوات الحكومية الأسبوع الماضي.
مؤكداً أن تحرير مدينة حرض سيكون "مقدمة لإعادة فتح منفذ الطوال أمام حركة المسافرين والبضائع التجارية وعودة مظاهر الحياة إلى المدينة بالشكل الذي سيعود بالفائدة على اليمن عموماً كونه أهم منفذ بري يربط اليمن بالمملكة الغربية السعودية".
وكان وزير الاعلام معمر الإرياني، زار في وقت سابق الخميس، مدينة حرض التي تشهد لليوم الثامن على التوالي معارك عسكرية عنيفة بين القوات الحكومية والحوثيين، في أول زيارة لمسؤول حكومي رفيع اليها منذ أكثر من ثمان سنوات.
ونشر المسؤول اليمني على صفحته الرسمية بموقع تويتر صورا تجمعه مع مقاتلين حكوميين في المدينة التي حققت فيها القوات الحكومية تقدما ميدانيا مهما خلال الأيام القليلة الماضية.
مكذباً في تغريدات له مزاعم الحوثيين التي تداولتها وسائل الاعلام التابعة للجماعة حول إستعادتهم السيطرة على مدينة حرض الواقعة في الركن الشمالي الغربي من اليمن.
وقال الارياني أن المدينة باتت محررة بصورة شبه كاملة عدا بعض الجيوب التي مازال الحوثيون يتحصنون فيها داخل المدينة، والتي يجري التعامل معها لتأكيد الانتصارات، وتفنيد زيف الحملات الإعلامية الحوثية"، حد قوله.
وأضاف أن "الهجمات الإنتحارية التي يقوم بها الحوثيون في محاولة لفك الحصار عن عناصرهم المحاصرين داخل مدينة حرض، لن يغير شيئاً في المعادلة العسكرية التي فرضها أبطال الجيش الوطني بدعم لامحدود من السعودية" حسب تعبيره.
وأشار الوزير الارياني الى أن إستكمال عملية تطهير تلك الجيوب الحوثية وإعلان تحرير حرض بشكل كامل ليس سوى مسألة وقت فقط.
مشيداً بالمعنويات العالية لمقاتلي القوات الحكومية في تلك الجبهات والتي لمسها بشكل كبير خلال زيارته الميدانية الى مدينة حرض.