الرياض (ديبريفر) دعت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، المجتمع الدولي الى ممارسة ضغوط حقيقية على جماعة أنصار الله (الحوثيين) لدفعها نحو السلام ووضع حد نهائي للحرب التي أشعلتها في اليمن قبل عدة سنوات.
وقال وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك خلال لقائه مع المبعوث الأمريكي الخاص الى اليمن تيموثي ليندركينغ، أن الجماعة الحوثية المدعومة إيرانيا مستمرة في تجاهل كل دعوات السلام الأممية والدولية، غير مكترثة بمعاناة اليمنيين.
مؤكدا أن جميع الجهود الدبلوماسية الحالية والمستقبلية ستصطدم كما سابقاتها بجدار التعنت الحوثي مالم يكن هنالك ضغوط حقيقية وحاسمة من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
وأشار الوزير اليمني الى أن الجماعة الحوثية ماتزال ماضية في تصعيدها العسكري وحشد المقاتلين وتجنيد الاطفال، في الوقت الذي تتكاتف فيه جهود المجتمع الدولي لإحلال السلام، وذلك في رسالة واضحة على عدم جديتها في تحقيق أي تقدم نحو إيجاد تسوية سياسية في اليمن.
وأتهم وزير الخارجية، الحوثيين بافتعال الأزمات والمتاجرة بها، بغرض استغلالها في زيادة تحشيد المقاتلين ومنع المواطنين من الحصول على احتياجاتهم الأساسية من الوقود والغاز على الرغم من أن الحكومة الشرعية تحرص على توفيرها لكافة المحافظات دون تمييز.
مضيفاً، "هذه جماعة لا تأبه بالمواطنين وتسعى إلى توظيف كافة الوسائل القذرة لزيادة معاناتهم دون رادع أو وازع من ضمير، وسط غياب أي وسائل ضغط حقيقية من قبل المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم والانتهاكات التي تمارسها الجماعة بحق أبناء الشعب اليمني.