نيويورك (ديبريفر) - جددت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا التزامها بالحل السلمي عبر عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى سلام عادل ومستدام..
مؤكدة إدراكها الكامل بأن إنهاء المعاناة الإنسانية والعودة الكاملة للأمن والاستقرار ومسار التنمية لن يتحقق إلا بإنهاء الأزمة التي تعيشها اليمن اليوم جراء انقلاب الحوثيين على السلطة.
وأشار مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله السعدي، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، الى إستمرار جماعة الحوثي في تصعيدها العسكري وعرقلة كل الجهود السياسية، بما في ذلك رفضها المستمر حتى اليوم استقبال المبعوث الخاص هانز غروندبرغ في صنعاء.
مضيفاً أن "جماعة الحوثي متمسكة بخيار الحرب لتحقيق طموحاتها في السعي للاستحواذ على السلطة وحكم اليمنيين أو قتلهم، وتغيير طبيعة المجتمع وإدخال عادات وتقاليد وقيم ظلامية لا تتناسب مع تطلعات الشعب"، حد تعبيره.
وأوضح السعدي أن الجماعة الحوثية المدعومة إيرانيا اختارت الإرهاب والعنف نهجا وسلوكا،ما يجعلها جديرة بتصنيفها كجماعة إرهابية بالنظر إلى جرائمها وانتهاكاتها السافرة وغير المسبوقة بحق اليمنيين ودول الجوار، فضلا عن تهديدها أمن وسلامة السفن التجارية وخطوط الملاحة الدولية.
وجدد الدبلوماسي اليمني ترحيب حكومته بقرار مجلس الأمن رقم 2624 الذي تم اعتماده في فبراير الماضي لتمديد نظام العقوبات في اليمن، والذي وصف الحوثيين بالجماعة الإرهابية.
وأعتبر أن القرار يمثل خطوة مهمة للحيلولة دون وصول الدعم العسكري الإيراني للحوثيين، وهو الدعم الذي تسبب في إطالة أمد الحرب ومفاقمة الوضع الانساني وتقويض الجهود السياسية لتحقيق السلام في اليمن.