الرياض (ديبريفر) - اتهمت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، بالتحول الى غطاء للتستر على الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها جماعة أنصار الله (الحوثيين) المدعومة إيرانيا.
وقال وزير الاعلام اليمني معمر الارياني، إن "جماعة الحوثي تواصل ممارساتها المهددة للملاحة الدولية تحت سمع وبصر بعثة الامم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (اونمها)، التي باتت مجرد غطاء لتنفيذ الأنشطة الإرهابية"، حد تعبيره.
وتأتي إتهامات المسؤول اليمني على خلفية بيان رسمي للبعثة الأممية (الأحد) والذي أعربت خلاله عن قلقها البالغ حيال غارات جوية للتحالف العربي بقيادة السعودية، استهدفت مواقع مفترضة للحوثيين في الحديدة، رداً على هجمات حوثية سابقة طالت منشآت اقتصادية حساسة في المملكة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية سبأ عن الوزير الارياني قوله، إن محاولات الجماعة الحوثية المتكررة لاستهداف ناقلات النفط وتهديد أمن وسلامة خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب يعد تصعيداً خطيراً، يندرج ضمن مساعيها للإضرار بالعالم ككل وضرب إمدادات الطاقة العالمية بإيعاز وتسليح وتخطيط ايراني.
ودعا الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي للقيام بمسئولياتهم في وقف أنشطة الحوثيين التي تهدد مصادر وإمدادات الطاقة، وخطوط الملاحة الدولية، مطالباً في السياق بالعمل على إدراج الجماعة في قوائم الارهاب الدولية، ومحاكمة قياداتها باعتبارهم مجرمي حرب.
ومطلع من هذا الأسبوع، أعلن التحالف الذي تقوده السعودية، "استهداف أربعة زوارق مفخخة بميناء الصليف وإحباط هجوم وشيك على ناقلات نفطية في مياه البحر الأحمر".
وأشار بيان التحالف إلى مقتل ثلاثة خبراء مختصين بتفخيخ الزوارق وإطلاقها بميناء الصليف بالحديدة خلال العملية ذاتها.