صنعاء (ديبريفر) - قالت جماعة انصار الله (الحوثيين)، أن التحالف العربي الذي تقوده السعودية، احتجز يوم الجمعة سفينة وقود جديدة تحمل شحنة من مادة الديزل، رغم تفتيشها وحصولها على تصريح دخول إلى ميناء الحديدة الواقع تحت سلطة الجماعة، غربي اليمن.
وقال المتحدث الرسمي لشركة النفط بصنعاء "عصام المتوكل"، أن التحالف قام باحتجاز سفينة النفط الإسعافية “امبيريس” المحملة بكمية 899ر30 طناً من الديزل رغم تفتيشها وحصولها على تصريح من الأمم المتحدة.
موضحاً أن هذه هي السفينة الثانية التي يحتجزها التحالف السعودي-الاماراتي، حد زعمه.
وذكر المتحدث الحوثي أن هذه الشحنة كانت مخصصة للقطاعات الخدمية "الصحة والكهرباء والمياه ووسائل نقل السلع الغذائية".
وقال المتوكل أن استمرار احتجاز السفن، يضاعف من معاناة المواطنين ويرفع غرامات التأخير على تلك السفن جراء احتجازها.
داعياً الأمم المتحدة الى الضغط على التحالف للافراج عن السفينتين المحتجزتين، والالتزام بتعهداته التي تضمنتها الهدنة الانسانية التي أعلنها المبعوث الأممي الخاص مطلع الشهر الحالي.
ودخلت الهدنة الانسانية التي رعتها الأمم المتحدة بين الاطراف المتحاربة في اليمن حيز التنفيذ في الثاني من شهر ابريل وتمتد لفترة شهرين.
وتشمل الهدنة الى جانب وقف الاعمال القتالية، فتح جزئي لمطار صنعاء والسماح بدخول 18 سفينة نفطية الى ميناء الحديدة الواقع تحت سلطة الحوثيين.
لكن الاجراءات الاممية تتطلب - حسب وثائق رسمية، حصول الناقلات المصرح لها بالدخول الى ميناء الحديدة، على اذن اضافي من قوات التحالف بموجب ولاية هذه القوات على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 بحظر توريد الاسلحة الى الجماعة الحوثية في اليمن.