الرياض (ديبريفر) - أعلنت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، يوم الثلاثاء، عن بدء مناورات عسكرية مشتركة في محافظتي ينبع والخرج على البحر الأحمر غربي المملكة.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، أن مشاة القوات البحرية الملكية السعودية ومشاة القوات البحرية الأمريكية وصلوا إلى ميناء ينبع، للمشاركة في مناورات تمرين "الغضب العارم 22" الثنائي الذي تستضيفه المملكة في منطقة عمليات التمرين في محافظتي ينبع والخرج.
وذكرت أن "التمرين الذي يمتد لعدة أيام، يتضمن العديد من الفرضيات والتدريبات بين القوات السعودية والأمريكية".
وأشارت إلى أن التمرين "يأتي تعزيزاً للشراكة بين القوات السعودية ونظيرتها الأمريكية فـي تنفيذ الخطط الثنائية".
من جانبها أفادت قوات مشاة البحرية بالقيادة المركزية الأمريكية في بيان، أنها بدأت، الثلاثاء، التمرين المشترك مع القوات السعودية.
وقالت إن التمرين يركز على التكتيكات المشتركة وقابلية التشغيل البيني والعمليات اللوجستية مع القوات المسلحة السعودية.
وفي 3 أغسطس الجاري، قالت الخارجية الأمريكية، في بيان، إنها وافقت على صفقة بيع محتملة لـ 300 صاروخ باتريوت إلى السعودية بهدف "تحسين قدرة السعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تجديد مخزونها المتناقص من صواريخ باتريوت GEM-T".
وتتهم الرياض وواشنطن، طهران بتهديد أمن وسلامة الملاحة سيما في البحر الأحمر، وهو ما تنفيه إيران عادة.
وفي أبريل الماضي، أعلنت البحرية الأمريكية، تشكيل قوة جديدة للقيام بدوريات في البحر الأحمر.
وفي السنوات الأخيرة، اعتاد الحوثيون إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة ومقذوفات على مناطق سعودية، مقابل إعلانات متكررة من التحالف العربي بإحباط هذه الهجمات.