عدن (ديبريفر) - دعت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، يوم الإثنين، منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إلى مراجعة قرارها تخفيض طاقمها في محافظة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة لليمن.
جاء ذلك على لسان وزير المياه والبيئة في الحكومة اليمنية توفيق الشرجبي، خلال لقائه في عدن، نائب المدير التنفيذي لمنظمة "اليونيسف" حنان سليمان، والمديرة الإقليمية للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اديل خضر، ومعهما الممثل المقيم للمنظمة في اليمن فيليب دواميل.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في عدن، عن الوزير الشرجبي، قوله إن من "الأهمية مراجعة المنظمة قرارها بتخفيض طاقمها في مكتب عدن والذي قد يؤثر على مستوى الشراكة وعدم الوفاء بتقديم الخدمات بشكل عادل على المستوى الجغرافي والطبوغرافي".
وشدد على "أهمية أن يكون المكتب بحجم التحديات والاحتياجات".
ووفقاً لـ "سبأ"، ناقش اللقاء الشراكة وتدخلات وبرامج اليونيسف في قطاع المياه والإصحاح البيئي.
ويوم الثلاثاء الماضي، حذرت الأمم المتحدة، من تفاقم الاحتياجات الإنسانية في اليمن، بما في ذلك خطر المجاعة في بعض المناطق الأسابيع والأشهر المقبلة جراء نقص التمويل، داعيةً المجتمع الدولي إلى تأمين تمويل إضافي لتجنب تقليص أو إغلاق برامج المساعدات.
وأوضحت أن خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن تلقت مع حلول نهاية يوليو الماضي، 1.24 مليار دولار، من إجمالي 4.27 مليار دولار، لتوفير المساعدات الإنسانية المنقذة للأرواح وخدمات الحماية لـ 17.9 مليون شخص.
