مجلس الأمن يدعو الأطراف اليمنية للانخراط البنّاء في المفاوضات

ديبريفر
2022-10-06 | منذ 6 شهر

نيويورك (ديبريفر) أعرب مجلس الأمن الدولي، مساء الأربعاء، عن خيبة الأمل لعدم تمديد الهدنة في اليمن التي انتهت في الثاني من أكتوبر الجاري، محملاً جماعة أنصار الله (الحوثيين) مسؤولية عدم التوصل إلى اتفاق لتمديدها.
وقال أعضاء مجلس الأمن في بيان، إن "مطالب الحوثيين المتطرفة في الأيام الأخيرة من المفاوضات لتمديد الهدنة في اليمن أعاقت جهود الأمم المتحدة للتوسط في الاتفاق، مما يخاطر بعواقب سلبية".
وشدد البيان على "ضرورة تجنب استئناف الأعمال العدائية داخل اليمن وكذلك الهجمات في المنطقة وعلى البحر الأحمر".
 ودعا "الأطراف اليمنية ولا سيما الحوثيين، إلى الامتناع عن الاستفزاز وإعطاء الأولوية للشعب اليمني، والعودة إلى الانخراط البناء في المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة، والعمل بشكل عاجل من أجل تمديد وتوسيع الهدنة".
وأكد أعضاء مجلس الأمن من جديد تطلّعهم بأن يجد الطرفان طريقة للمضي قدما لإعادة إرساء الهدنة.
وجددوا دعمهم للمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مشددين على أن التمديد سيوفر أيضاً فرصة للتوصل إلى وقف إطلاق النار وفي نهاية المطاف إلى تسوية سياسية شاملة بقيادة يمنية وبمشاركة كاملة وعادلة وهادفة للمرأة، تحت رعاية الأمم المتحدة، بناءً على المراجع المتفق عليها ووفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بهدف معالجة القضايا الأوسع الكامنة وراء الصراع.
 وأكد البيان أن العودة إلى الدخول في مفاوضات وإعادة الهدنة هي الطريق نحو إنهاء هذه الحرب بشكل دائم وحل أزمات اليمن الإنسانية والاقتصادية.
كما أعرب مجلس الأمن عن القلق العميق من الخطاب الذي يهدد عمداً المفاوضات والإجراءات التي أعاقت الاستقرار الاقتصادي في اليمن.
وأكد البيان أن مجلس الأمن سيواصل اتخاذ كافة الإجراءات لدعم جهود السلام والأمن والاستقرار في اليمن.
يشار إلى أن المساعي الأممية لا تزال جارية من أجل تمديد الهدنة التي استمرت 6 أشهر منذ مطلع أبريل الماضي.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet