مسقط (ديبريفر) - حملت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، التحالف العربي الذي تقوده السعودية مسؤولية إفشال تجديد اتفاق الهدنة في اليمن، التي انتهى سريانها مطلع أكتوبر الحالي، بعد نصف عام من الهدوء النسبي الذي فرضته الهدنة الأممية "الهشة".
وقال كبير المفاوضين الحوثيين - المتحدث الرسمي للجماعة، محمد عبدالسلام في تغريدات على حسابه الشخصي بمنصة تويتر، إن "تعنت دول العدوان أمام المطالب الإنسانية والحقوق الطبيعية للشعب اليمني تسببت في افشال اتفاق توسيع وتمديد الهدنة"، حسب تعبيره.
وأكد القيادي الحوثي مجدداً، تمسك جماعته بالشروط التي وضعتها سابقاً للقبول بتجديد الهدنة، وعلى رأسها فتح كامل وغير مشروط لمطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة، ودفع رواتب الموظفين المنقطعة منذ عام 2016 من ايرادات النفط والغاز التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
وقال، إن "السلام في اليمن غير مستحيل، فقط لو تخلت دول العدوان، عن عقليتها الاستعلائية، وقدمت مصالحها الوطنية والقومية على مصالح أمريكا وبريطانيا الدولتين المستفيدتين من استمرار العدوان والحصار على اليمن"، حد زعمه.