عدن (ديبريفر) - وجّهت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، اليوم الاثنين، وحدات الجيش التابع لها برفع درجة الجاهزية العسكرية والاستعداد لاستئناف مهمة استعادة كامل مؤسسات الدولة، في مؤشر على مايبدو لاستمرار تعثر جهود إحياء الهدنة الأممية التي انتهى سريانها مطلع الشهر الجاري.
وأطلعت الحكومة في إجتماع لها اليوم برئاسة رئيس الوزراء معين عبدالملك، على تقرير وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، حول نتائج زيارته والوفد العسكري المرافق له إلى المملكة العربية السعودية واجتماعاته مع وزير الدفاع السعودي وقادة قوات التحالف العربي، لبحث الخطوط العريضة للمرحلة المستقبلية.
وثمنت الحكومة اليمنية خلال الاجتماع ماوصفته بـ "الاسناد الشعبي والالتفاف الواسع حول القوات المسلحة اليمنية والأمن".
وشهدت الجهود التي يقودها مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن، والخاصة بتجديد وتوسيع الهدنة، تعثراً جديداً نتيجة تمسك جماعة الحوثي بشروطها التي وصفها بعض وسطاء السلام بـ"المتطرفة والمستحيلة".
وقالت وكالة الأنباء الرسمية سبأ بنسختها في عدن أن الحكومة ناقشت في اجتماعها أيضاً، عدد من التقارير المدرجة في جدول الأعمال والمتصلة بالقضايا والأوضاع على المستويات السياسية والعسكرية والأمنية والخدمية والاقتصادية.
وشدد رئيس الحكومة على أهمية مضاعفة الجهود الحكومية خلال هذه المرحلة وترتيب الأولويات بما ينسجم مع الاحتياجات الملحة، وتخفيف معاناة المواطنين.
وأكد على ضرورة رفع الجاهزية للتعامل مع المتغيرات المحتملة، في مختلف الجوانب، بما يؤدي إلى تحقيق تطلعات الشعب اليمني في استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
ووجه الوزارات والجهات الحكومية بمضاعفة جهودها وفق المعطيات الجديدة، بما في ذلك تفعيل أداء مؤسسات الدولة وتسريع مسار الإصلاحات وتخفيف معاناة المواطنين المعيشية وتحسين الخدمات.