عدن (ديبريفر) رحبت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، يوم الأربعاء، بدعوة المملكة العربية السعودية، إلى تصنيف جماعة أنصار الله (الحوثيين)، جماعة إرهابية عالمية وحظر الاتصالات معها وتجفيف منابع تمويلها.
وأشارت الحكومة في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في عدن والرياض، إلى خطر الجماعة التي وصفتها بـ"الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني على الأمن والسلم الدوليين، وإعاقة جهود السلام والاستقرار في اليمن، ورفض كافة المساعي الحميدة لإنهاء الحرب والمعاناة الإنسانية".
واعتبرت أن ذلك "يستدعي تصنيفها (الجماعة) على رأس قائمة الجماعات الإرهابية الدولية".
وقالت الحكومة "يكفي النظر لجرائم الحرب والانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان، لتسريع التصنيف الإرهابي للمليشيات الحوثية التي تسببت بأكبر أزمة إنسانية في العالم، فضلاً عن ملايين القتلى والجرحى، والنازحين، واستنزاف القدرات الوطنية في كافة المجالات".
ويوم الثلاثاء جدد مجلس الوزراء السعودي، ما أكدته المملكة خلال جلسة لمجلس الأمن حول اليمن من استمرارها في دعم الجهود الدولية لإحلال السلام في اليمن، ودعوة المجتمع الدولي إلى تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية ومقاطعتها وتجفيف منابع تمويلها.
وكان مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالعزيز الواصل قال الخميس الماضي، أمام مجلس الأمن الدولي، "حان الوقت بأن يتم تصنيف المليشيا الحوثية كمجموعة إرهابية، وأن يتم مقاطعتها وتجفيف منابع تمويلها".
واتهم الجماعة التي وصفها بـ "المتطرفة" بخطف مستقبل اليمن بأسره، و "تتخذ الشعب اليمني رهينة وتتحكم بمصيره وتعرض أجيالا يمنية بأسرها لمخاطر الحروب والنزاعات المسلحة لتضع مصالحها الأيديولوجية المتطرفة فوق كل اعتبار".