حضرموت (ديبريفر) أعلن مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الثلاثاء، أنه سيتخذ إجراءات وتدابير سريعة لحماية المنشآت الاقتصادية من هجمات جماعة أنصار الله (الحوثيين)، غداة هجومها على ميناء الضبة النفطي في محافظة حضرموت شرقي البلاد.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الأمنية في محافظة حضرموت برئاسة عضو المجلس الرئاسي، فرج البحسني، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في عدن.
وأكد البحسني، "ضرورة وضع حد للتصعيد الإرهابي الحوثي الخطير المتمثل باستهداف المنشآت الاقتصادية الوطنية في محافظة حضرموت، والتصدي لأي هجمات إرهابية معادية تستهدف الأمن والاستقرار والاقتصاد في البلاد".
وشدد على "أهمية وحدة الصف، وتكاتف الجميع للحد من تداعيات الاعتداءات الإجرامية المتكررة التي تستهدف ميناء الضبة النفطي وتهدد إمدادات الطاقة وحركة الملاحة البحرية"، وحث القيادات العسكرية والأمنية "على التحلي باليقظة ورفع الجاهزية وتفعيل دور الأجهزة الاستخباراتية لرصد أي تحركات مشبوهة وإحباط مخططاتها قبل وقوعها".
وقال عضو المجلس الرئاسي: "إن هناك إجراءات وتدابير سريعة سيتخذها مجلس القيادة الرئاسي لحماية المنشآت الاقتصادية الوطنية، والتصدي لأي أعمال ومخططات حوثية إرهابية في المستقبل تسعى للنيل من حضرموت".
وفي وقت سابق الثلاثاء، توعدت جماعة الحوثيين بالانتقال من الضربات التحذيرية لسفن النفط في الموانئ الخاضعة لسيطرة الحكومة إلى استهدافها بشكل مباشر.
وقال رئيس حكومة الإنقاذ التي شكلها الحوثيون في صنعاء، عبد العزيز بن حبتور: "إذا لم يتم التفاهم معنا لتحويل المبالغ (عائدات النفط) إلى البنك المركزي بصنعاء فلن يكون التعامل إلا بالحديد والنار"، بحسب تصريح نقلته "قناة المسيرة" التابعة للجماعة.
ومساء الإثنين أعلنت جماعة الحوثيين، "إجبار سفينة حاولت نهب كميات كبيرة من النفط على المغادرة لدى اقترابها من ميناء الضبة في محافظة حضرموت شرقي اليمن".
وقال المتحدث باسم قوات الحوثيين يحيى سريع، إن "السفينة رفضت الاستجابة للتحذيرات".
فيما أعلنت الحكومة المعترف بها دولياً في بيان أن جماعة الحوثيين هاجمت بطائرة مسيرة مفخخة ميناء الضبة في ثاني هجوم من نوعه خلال شهر.