الرياض (ديبريفر) قال وزير الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً أحمد بن مبارك، إن تراجع الولايات المتحدة الأمريكية، عن تصنيف جماعة أنصار الله (الحوثيين) منظمة إرهابية، أدى إلى نتائج عكسية شجعها على زيادة التصعيد العسكري.
وأضاف الوزير اليمني في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية الصادرة في لندن، نشرته اليوم الخميس، أن حكومته "تعمل شكل وثيق لإقناع الإدارة الأمريكية بإعادة تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية، خاصة بعد قرار مجلس الدفاع الوطني وتوجهات الحكومة في هذا الشأن".
وطالب دول العالم، بتصنيف الحوثيين منظمةً إرهابية، معتبراً أن التصنيف لن ينعكس على وقف انتهاكات الجماعة ضد الشعب اليمني وعلى دعم جهود إحلال السلام في اليمن وحسب، "ولكنه سيدعم استقرار الإقليم، بل وحفظ والأمن والسلم الدوليين، خاصة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار العلاقة الواضحة والتعاون المستمر بين النظام الإيراني والميليشيات الإرهابية في مجال تصنيع وتطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة"، على حد قوله.
وشدد على أن جماعة الحوثيين لن تفلت من العقاب، مشيراً إلى أن تصنيفها جماعة "إرهابية" لن يؤثر على أعمال الإغاثة في البلاد.
وأفاد الوزير اليمني بأن الحكومة تعكف على إعداد "قائمة سوداء" بأسماء قيادات وكيانات حوثية لملاحقة مصالحهم وشبكاتهم المالية في مختلف أنحاء العالم.