نيويورك (ديبريفر) أعلنت الأمم المتحدة، يوم الأربعاء، حاجتها إلى 4.3 مليارات دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية لملايين الأشخاص في اليمن خلال العام الجاري 2023.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن "أوتشا"، في بيان، إن "خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام الجاري، تتطلب 4.3 مليارات دولار للوصول إلى 17.3 مليون شخص من الفئات الأشد ضعفاً والذين يحتاجون إلى دعم إنساني".
وأضاف البيان أنه في العام الجاري سيحتاج ثلثا سكان اليمن - 21.6 مليون شخص - إلى المساعدة الإنسانية وخدمات الحماية، موضحاً أن "خطة الاستجابة الإنسانية ستدعم على سبيل المثال لا الحصر الأشخاص النازحين داخليا وأولئك الذين يحاولون العودة (إلى ديارهم) والمهمشين، وثلاث فئات من ذوي الإعاقة والمهاجرين واللاجئين".
وأشار إلى أن استراتيجية الاستجابة الإنسانية تهدف أيضاً إلى تلبية المستويات الفورية والمهمة للاحتياجات، وتقديم المساعدة الإنسانية العاجلة المنقذة للحياة.
وأشار إلى أن اليمن لا يشهد حاليا هجمات عسكرية واسعة النطاق، ولا يستفيد من سلام رسمي، وأنه وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة فمن المرجح استمرار حركة النزوح والتدهور الاقتصادي.
ورجح البيان أن تظل الاحتياجات الإنسانية للعام الجاري ثابتة وأن تنخفض قدرة السكان الضعفاء على الصمود نتيجة للانهيار المستمر للخدمات الأساسية وهشاشة الاقتصاد اليمني بسبب عدم استقرار الاقتصاد الكلي وانخفاض قيمة الريال اليمني.
وكانت الأمم المتحدة قد أطلقت العام الماضي 2022، خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن بقيمة 4.27 مليار دولار، الا أنها تلقت ما نسبته 54.6 بالمائة فقط، مما ترك فجوة قيمتها 1.94 مليار دولار، أدت إلى انخفاض المساعدات المقدمة لملايين المحتاجين.