قال مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، يوم الإثنين، إن ضعف التمويل يشكل تحدياً كبيراً أمامه والحكومة المعترف بها دولياً، في أعقاب هجمات جماعة أنصار الله (الحوثيين)، على موانئ تصدير النفط.
جاء ذلك، في كلمة ألقاها عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي، في مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً، في العاصمة القطرية الدوحة، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وأضاف مجلي أن ضعف التمويل يشكل تحدياً كبيراً أمام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب اليمني، مشيراً إلى أن اليمن بالتنسيق مع المجتمع الدولي وبعض يعمل من أجل التخفيف من آثار الكارثة الإنسانية وتعزيز قدرات الصمود والتخطيط لمرحلتي التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
وذكر أن جماعة الحوثيين "استهدفت في 2022، المنشآت الاقتصادية الحيوية والبنى التحتية، بما في ذلك المنشآت النفطية، بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، الأمر الذي أدى إلى توقف تصدير النفط الخام، كما قامت بـ "السطو على موارد الدولة واستخدامها لأغراض الإرهاب والحرب".
وأكد أن "تصدير النفط هو المصدر الأهم في توفير الرواتب لما يقارب مليون موظف ومتقاعد وعائلاتهم في مختلف قطاعات الخدمة العامة، وكذلك تقديم الخدمات خصوصاً في قطاعات الكهرباء والمياه والصحة والتعليم".
وتابع مجلي أن "فقدان الإيرادات المتأتية من تصدير النفط، سيؤدي لتفاقم حِدة الأزمة الإنسانية، واتساع رقعة الفقر، وتدهور الأمن الغذائي، وركود حركة التجارة والعجز عن مواصلة تمويل واردات السلع الأساسية، وتدهور قيمة العملة الوطنية".
وطالب "المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المانحة إلى تقديم الدعم للحكومة اليمنية لتنفيذ برامجها وخططها في مجال التحديات الاقتصادية والتخفيف من المعاناة الإنسانية التي أفرزتها حرب الحوثي".