الرياض ـ عدن (ديبريفر) اعتبر عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً عيدروس الزبيدي، يوم الإثنين، القضية الجنوبية مرتكزا للحل الشامل للأزمة اليمنية.
جاء ذلك خلال لقائه في الرياض القائم بأعمال سفير جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن، تشاو تشنغ لمناقشة "مستجدات الأوضاع السياسية والإنسانية، والجهود السياسية المبذولة من قبل المجتمعين الإقليمي والدولي لإنهاء الحرب في اليمن وإحلال السلام وإعادة الاستقرار إلى المنطقة"، بحسب الموقع الإلكتروني للانتقالي الجنوبي.
وبحث اللقاء "السيناريوهات المحتملة في اليمن في ظل الجهود المكثّفة للوصول لاتفاق يُنهي الحرب ويؤسس لعملية سياسية شاملة تعمل على حل كافة القضايا المحورية، وتؤسس لسلام عادل ومستدام".
وخلال اللقاء ثمن الرئيس الزُبيدي، الدور الصيني في رعاية الاتفاق بين السعودية وإيران، معتبراً أن الاتفاق بين البلدين "يمثل مفتاحا لحل معظم القضايا في المنطقة وفي مقدمتها الصراع في اليمن" وفق المصدر نفسه.
وأضاف الزبيدي "أن قضية شعب الجنوب تأتي في صدارة القضايا الوطنية ومرتكزا للحل الشامل، من خلال وضع إطار خاص لها في عملية السلام الشاملة التي سترعاها الأمم المتحدة".
من جانبها قالت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، في اجتماعها مساء الإثنين، برئاسة القائم بأعمال رئيس المجلس رئيس الجمعية الوطنية أحمد بن بريك، إن "الجنوب لا يسعى للانفصال، بل لاستعادة دولته المغتصبة كاملة السيادة وهو هدف استراتيجي لشعب الجنوب ولن يتراجع عنه تحت أي ظرف".
وأضافت الهيئة "أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد للحل الشامل وتحقيق السلام والأمن والاستقرار الدائم في المنطقة" وفق ما نقله موقع الانتقالي.
ورأت "أن الإطار التفاوضي لقضية شعب الجنوب، يجب أن يتناسب مع حجم الجنوب كطرف فاعل في العملية السياسية وحقة الكامل في الإقرار بكل المسائل المتعلقة بالجنوب والعملية التفاوضية بكل مراحلها، بما في ذلك مفاوضات بناء الثقة، ووقف الحرب في كافة الجبهات الممتدة على حدوده".
وأكدت الهيئة "رفض المجلس الانتقالي، لأي إجراءات تهدف للمساس بالجنوب وموارده الاقتصادية السيادية، وتمسكه بحق الجنوب في الإقرار بكافة المسائل السياسية، والاقتصادية، والمالية، والعسكرية، والأمنية".