تعز (ديبريفر) حذرت لجنة التفاوض التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، المعنية بفتح طرق مدينة تعز، يوم الثلاثاء، من محاولات جماعة أنصار الله (الحوثيين) تشتيت الجهود واختلاق لجان مجتمعية ومقترحات جزئية بهدف استمرار الحصار على المدينة الواقعة جنوب غربي البلاد.
ودعت اللجنة الحكومية في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في عدن، إلى "التنبه لمحاولات الحوثيين تشتيت الاهتمام بملف طرق تعز وإضعاف الموقف الرسمي للحكومة الشرعية".
واتهمت اللجنة، جماعة الحوثيين بـ "العمل على اختلاق لجان مجتمعية وغيرها من المسميات للتواصل مع بعض الشخصيات بزعم العمل على فتح الطرق بعيدًا عن الحكومة الشرعية والجهود الرسمية، وطرح مقترحات جزئية ذرًا للرماد على العيون وضمن سلوك تمارسه الجماعة منذ 8 سنوات"، حد تعبير البيان.
وأكدت اللجنة، أنها المعنية بملف طرق تعز، ومستمرة في تواصلها مع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والسلطة المحلية لمتابعة القضية والمطالبة بفتح طرق تعز بصورة كاملة.
ووفق البيان، وافقت اللجنة في اجتماعها، الثلاثاء، على التحركات المحلية والإقليمية والدولية الخاصة بتحقيق السلام في اليمن وما يتعلق تحديداً بفتح طرق تعز التي يغلقها الحوثيون منذ ٨ سنوات في انتهاك صارخ لحقوق المواطنين وللقرارات والقوانين الدولية.
وأفاد بأن اللجنة "تتابع التقدم الحاصل والمتمثل بتبني وفد الحكومة لملف فتح طرق تعز في كل الحوارات كبند أساسي، مؤكدة ضرورة مضاعفة الجهود والعمل على إنهاء الحصار"
ويحاصر الحوثيون مدينة تعز منذ العام 2016، عبر المنافذ الرئيسية التي تربطها بالمحافظات اليمنية التي تسيطر عليها الجماعة ويضطر السكان للتنقل بطرق وعرة وطويلة.
