قال مسؤولان أمريكيان، إن إسرائيل شنت ضربات على مستودع للأسلحة في العراق بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية .
وأضاف المسؤولان الأمريكيان أن "إسرائيل نفذت عدة ضربات في الأيام الأخيرة على مخازن ذخيرة لجماعات تدعمها إيران في العراق".
وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤول مخابرات كبير من منطقة الشرق الأوسط، لم تحدد اسمه، أن إسرائيل قصفت قاعدة شمال بغداد في 19 يوليو الماضي، وأن الضربة "دمرت شحنة صواريخ موجهة بمدى 125 ميلاً".
وأشار المسؤول إلى أن "القاعدة كانت تستخدم من قبل الحرس الثوري الإيراني لنقل الأسلحة إلى سوريا".
ووفقاً لمسؤول عراقي، لم تذكر الصحيفة الأمريكية اسمه، أن " ثلاثة أشخاص قتلوا في الغارة، بينهم إيراني".
وأفاد مسؤولون إسرائيليون في الآونة الأخيرة أنهم يعتبرون أن العراق بات تهديداً أكثر مما كان عليه في السنوات القليلة الماضية، لكن لم يعلقوا بشكل مباشر على الانفجارات الأخيرة في مواقع الحشد الشعبي بالعراق.
من جهته، ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -للمرة الثانية خلال أسبوع- إلى المسؤولية عن الهجمات التي تعرضت لها قواعد الحشد في العراق.
وفي مقابلة مع تلفزيون القناة التاسعة الإسرائيلية الناطق بالروسية بُثت يوم الخميس، سُئل نتنياهو عما إذا كانت إسرائيل ستضرب أهدافا إيرانية في العراق إذا لزم الأمر فقال: "نعمل، ليس فقط إذا لزم الأمر، وإنما نعمل في مناطق كثيرة ضد دولة تريد إبادتنا. بالطبع أطلقت يد قوات الأمن وأصدرت توجيهاتي لها بفعل أي شيء ضروري لإحباط خطط إيران".
وتحدثت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن وقوع "4 هجمات على مستودعات الأسلحة في الأشهر الثلاثة الماضية بالعراق، 3 منها استهدفت قوات الحشد الشعبي في محافظة صلاح الدين (شمال)، أو بالقرب منها، والرابعة كانت قاعدة في بغداد تستخدمها الشرطة الفيدرالية والمليشيات".
وأضافت "وقع الهجوم الأخير يوم الإثنين 19 أغسطس على أطراف قاعدة بلد الجوية الشاسعة، وهي قاعدة عسكرية عراقية كانت تستخدمها الولايات المتحدة في السابق".
وبيّنت أن "المليشيات أقامت منشآت تخزين حول القاعدة، وأدى القصف إلى انفجار صواريخ كاتيوشا وقذائف هاون وقنابل يدوية على المنطقة المحيطة دون وقوع ضحايا".