قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إن على شركات بلاده البحث عن بديل للصين، وذلك بعد أن أعلنت بكين فرض رسوم جمركية على بضائع أمريكية مع تصاعد الحرب التجارية بين البلدين صاحبا أكبر اقتصادين عالميين.
وأعلن ترامب في سلسلة تغريدات في "تويتر"، إنه يأمر الشركات الأمريكية بأن تدرس إغلاق عملياتها في الصين وأن تصنًع بدلاً من ذلك المزيد من منتجاتها في الولايات المتحدة.
وأضاف: "بموجب هذا فإن شركاتنا الأمريكية العظيمة مأمورة بأن تبدأ على الفور البحث عن بديل للصين بما في ذلك أن تجلبوا شركاتكم إلى الوطن وأن تصنعوا منتجاتكم في الولايات المتحدة الأمريكية".
وأردف قائلاً: "لقد خسرنا بغباء، تريليونات الدولارات مع الصين على مدار سنوات عديدة. لقد سرقوا ملكيتنا الفكرية بمعدل مئات المليارات من الدولارات في السنة، ويريدون الاستمرار. لن أترك ذلك يحدث!. نحن لا نحتاج الصين، وبصراحة فإننا بدونهم سنكون أفضل حالا بكثير".
وانتقد الرئيس الأمريكي، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في بلاده، جيروم باول، متسائلاً: "من هو عدونا الأكبر، جيروم باول أو الرئيس الصيني شي جين بينغ؟".
وقال ترامب على تويتر "كالمعتاد، مجلس الاحتياطي الاتحادي لم يفعل شيئا. من غير المعقول أن يتمكنوا من التحدث دون أن يعرفوا أو يسألوا عما أقوم به، والذي سيتم الإعلان عنه قريباً. لدينا دولار قوي للغاية وبنك الاحتياطي الفيدرالي ضعيف للغاية".
ووفقاً للقوانين الأمريكية، ليس في مقدور ترامب إجبار شركات بلاده على التخلي عن الصين.
تأتي تصريحات الرئيس الأمريكي عقب ساعات من إعلان الصين، اليوم الجمعة، فرضها رسوماً إضافية على المنتجات الأمريكية بنسبة 10 و5 بالمئة لـ75 مليار دولار في العام.
وقالت لجنة العريفات بمجلس الدولة الصيني إن اللجنة "قررت فرض رسوم إضافية على استيراد المنتجات الأمريكية بنسبة 10 و5 بالمئة بقيمة 75 مليار دولار".