انفراج أزمة المشتقات النفطية في اليمن

" ميرا" تصل إلى غاطس الحديدة وثلاث سفن أخرى في الطريق

الحديدة (ديبريفر)
2019-10-17 | منذ 4 سنة

سفينة المشتقات النفطية

Click here to read the story in English

وصلت سفينة المشتقات النفطية " ميرا" إلى غاطس ميناء الحديدة غربي اليمن، ظهر اليوم الخميس، حاملة على متنها حمولتين مشتركتين لمادتي المازوت (13500) طن، ومادة الديزل (2429)طن.

وقال مصدر مسؤول في مؤسسة موانئ البحر الأحمر لوكالة " ديبريفر" الدولية، أن " ميرا" سفينة من أصل 4 سفن وصلت فعلاً إلى غاطس ميناء الحديدة، فيما الثلاث السفن الأخرى في طريقهن إلى الميناء، ومن المتوقع وصولها خلال الساعات القليلة المقبلة".

وأكد المصدر أن السفينة "ميرا"، واحدة من بين 12 سفينة وناقلة نفطية لاتزال 11 منها محتجزة من قبل قوات التحالف في البحر الأحمر منذ 64 يوم.
منوهاً إلى " ميرا"، " لن تذهب بعد تفريغها إلى الأسواق" لأنها مخصصة " لكهرباء الحديدة، ومصنع اسمنت عمران".

وكانت شركة النفط اليمنية التي تسيطر عليها جماعة أنصار الله (الحوثيين)، مساء أمس الأربعاء، أعلنت عن إجراءات جديدة لتزويد السكان بالوقود، مع استمرار أزمة المشتقات النفطية في مناطق سيطرتها.

وحسب بيان للشركة بدأت الجماعة منذ صباح اليوم الخميس تقليص ساعات العمل في محطات بيع الوقود بحيث تبدأ في الفترة الصباحية من الساعة 9 حتى الـ 12 ظهراً، وفي الفترة المسائية من الساعة 4 إلى الـ 6 مساءً، وذلك " نظراً لاستمرار تحالف العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية وتدني مخزون المواد البترولية بخزانات منشآت الحديدة".

وأشار البيان إلى تمديد الفترة التموينية للسكان إلى خمسة أيام بدلاً عن ثلاثة أيام لكمية 40 لتراً لكل مركبة، بحيث يتمكّن المستهلكون من إعادة التموين في اليوم السادس.

ومراراً اتهمت جماعة الحوثيين (أنصار الله) التحالف والحكومة اليمنية "الشرعية" بتعمد احتجاز عشرات السفن التي تحمل المشتقات النفطية "ومنعها من الدخول الى ميناء الحديدة إمعاناً في تضييق الخناق على المواطنين وزيادة معاناتهم رغم الحاجة الماسة للمواد البترولية"، حد تعبيرها.

وأطلقت حكومة الإنقاذ التابعة للحوثيين تحذيرات من مخاطر نفاد المشتقات النفطية في مناطق سيطرتها وتداعياتها على القطاعات الحيوية.

وكانت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، أعلنت مساء الاثنين موافقتها على دخول 10 سفن محملة بالمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة بشروط، وذلك للتخفيف من معاناة المواطنين وتحسين الوضع الإنساني في مناطق الحوثيين واستجابة للمنظمات الدولية.

لكن جماعة الحوثيين (أنصار الله)، نفت ذلك مساء الثلاثاء واعتبرت الأخبار المتداولة بهذا الشأن "كاذبة ومحاولة يائسة لتضليل الرأي العام المحلي والدولي والتلاعب بمشاعر عامة المواطنين".
 
وسبق أن حملت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الحوثيين مسؤولية أزمة المشتقات النفطية في مناطق سيطرتهم بسبب إجبارهم تجار الوقود على مخالفة قراراتها وإجراءاتها الهادفة إلى تنظيم استيراد المشتقات.
 السفينة ميرا


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet