احتضنت العاصمة الأردنية عمان، خلال الفترة من 20 – 22 نوفمبر الجاري، ندوة لمناقشة أفضل طرق تحسين تدفق المعلومات الإنسانية حول اليمن، بحضور أكثر من 30 صحفي يمني وممثلين عن المنظمات الإنسانية داخل اليمن وخارجها.
وعقدت الندوة ضمن مشروع استجابة الإعلام اليمني للطوارئ الممول من قبل الاتحاد الأوروبي، وتنفذه الوكالة الفرنسية للتعاون الإعلامي بالشراكة مع شبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية "أريج" المتواجدة في عمان، واليونسكو، ومركز الدراسات والإعلام الاقتصادي.
وقال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، هانس جروندبريج، خلال الندوة:" يسعدني أننا استطعنا جمع هذا العدد الكبير من الصحفيين اليمنيين لتعزيز الصحافة الإنسانية في اليمن".
وأضاف:" أنا على ثقة بأن هذا النوع من المبادرات يمكنه الاسهام في تحسين تدفق المعلومات حول الوضع الإنساني في اليمن بأسلوب يساعد على الاستجابة للجوانب المختلفة للأزمة".
وأكد جروندبرج على أهمية "وجود إعلام موثوق يراعي ظروف النزاع في اليمن يكون قادرا على دعم الجهود الإنسانية بشكل عام وخفض التصعيد ودعم عملية السلام".
وشدد جروندبرج على ضرورة دعم الاتحاد الأوروبي لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن للتوصل غلى تسوية شاملة للأزمة اليمنية.
من جانبه، قال مدير الوكالة الفرنسية للتعاون الإعلامي لمنطقة شرق المتوسط، ديفيد هيفي أن هذه الندوة تهدف إلى "خلق أفكار وحلول وعلاقات تعاون بين وسائل الإعلام والصحفيين والمنظمات غير الحكومية والدولية لمصلحة اليمنية، خاصة النساء الأكثر تأثراً بالوضع".
وأشار هيفي، إلى أنه وفي مختلف انحاء العالم، عندما يقوم الصحفيون بتغطية النزاعات فإنهم في أغلب الأوقات يتحدثون ويكتبون عن الرجال".. مضيفاً:" وهذه الندوة هي فرصة للتركيز على التغطية الإعلامية المرتبطة بالنساء اليمنيات التي يستحققنها".
يذكر، أن الـ30 صحفي حضروا الملتقى السنوي الثاني عشر في الأردن، الذي انطلق مساء أمس الجمعة، تحت عنوان "الإعلام في زمن التطرف".
ويعد ملتقى أريج السنوي للصحافة الاستقصائية العربية، أكبر تجمع للصحفيين الاستقصائيين في العالم العربي.