تنافس أمريكي فرنسي على حماية امن السعودية

تقرير (ديبربفر )
2019-11-24 | منذ 4 سنة

تنافس أمريكي فرنسي على حماية امن السعودية

يبدو ان التنافس من أجل حماية امن المملكة العربية السعودية، على اشده هذه الايام، بين الولايات المتحدة وفرنسا.

وتعزز الولايات المتحدة وفرنسا أنظمة الرادار في المملكة العربية السعودية في أعقاب الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ كروز على البنية التحتية النفطية للمملكة في سبتمبر الفائت، والتي تلقي واشنطن باللوم فيها على إيران، رغم تبني جماعة الحوثيين(انصار الله) في اليمن لتلك الهجمات.

ووصف قائد القيادة المركزية الأمريكية ووزيرة الدفاع الفرنسية، اللذان يتبع بلداهما نهجين مختلفين إزاء إيران، رؤيتين متنافستين بشأن المهام البحرية لحماية مياه الخليج في منتدى أمني في البحرين السبت، وفقا لرويترز.

وبعد مرور أكثر من شهرين على أكبر هجوم على منشآت النفط السعودية، لم تقدم الرياض وواشنطن بعد أي دليل ملموس يربط إيران بالهجوم، ولم تقدم السعودية تفاصيل تذكر عن كيفية تعاملها مع الثغرات في دفاعاتها الجوية.

وتنفي طهران تورطها في الهجمات التي خفضت في البداية إنتاج الخام من أكبر بلد مصدر للنفط في العالم إلى النصف ودفعت الولايات المتحدة إلى إرسال آلاف القوات والمعدات العسكرية إلى المملكة.

وفي مؤتمر صحفي، قال الجنرال كينث ماكنزي الذي يشرف على العمليات في الشرق الأوسط وجنوب آسيا "نواصل تمحيص المعلومات الخاصة بالهجوم على شركة أرامكو ، وسوف يقوم السعوديون في الأساس بالكشف عن هذا الأمر".

وأضاف:"نعمل مع السعوديين لزيادة ترابط أنظمتهم، هذا سيجعلهم قادرين بشكل أفضل على الدفاع في مواجهة مثل هذه التهديدات".

وأكد ماكنزي أن "زيادة الوجود العسكري الأمريكي في قاعدة الأمير سلطان الجوية جنوبي الرياض إضافة إلى وجود قواعد كبرى في قطر والبحرين سيزيد من تعقيد قدرة الخصم على استهدافك".

وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي

من جهتها، قالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي إن باريس ترسل بشكل منفصل للرياض "مجموعة قوية من وسائل الإنذار المبكر" من بينها أنظمة رادار للتصدي للهجمات بوسائل تطير على ارتفاع منخفض.

وكانت بارلي قد قالت خلال مؤتمر صحفي، في وقت لاحق: "هذه الوسائل ستكون في السعودية في الأيام المقبلة ، حتى يمكن تشغيلها بشكل سريع جدا جدا، لكن يتعين إجراء تحليل كي نحدد بشكل أفضل كيفية سد هذه الفجوة".
وتشهد منطقة الخليج توترا قد يتطور إلى حرب، بين السعودية وحلفائها وفي مقدمتهم أمريكا وبريطانيا، وبين ايران.

 


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet