في الوقت الذي اعتبرت فيه الشرعية الدولية الاستيطان الإسرائيلي أمراً مخالفاً للقانون الدولي، التهمت إسرائيل أكثر من 51.6% من مساحة الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس الشرقية، على مدار العقود الماضية لمصلحة الاستيطان، والقواعد العسكرية وما تسمى أراضي الدولة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أعلن الإثنين الماضي في مؤتمر صحفي، أن بلاده لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة "مخالفة للقانون الدولي".
ويعتبر المجتمع الدولي بأغلبية ساحقة المستوطنات غير شرعية، ويستند هذا جزئياً إلى اتفاقية جنيف الرابعة، التي تمنع سلطة الاحتلال من نقل إسرائيليين إلى الأراضي المحتلة.