في مقال بعنوان " حشروا موسكو بين تل أبيب وطهران" قال سيرغي أكسيونوف في "سفوبودنايا بريسا" : إن النزاع المحتدم بين إسرائيل وإيران يعقد وضع روسيا في سوريا .
وجاء في المقال: تصعيد جديد في الشرق الأوسط بعد مهاجمة سلاح الجو الإسرائيلي مواقع في سوريا تابعة لفيلق "القدس" الإيراني تزامناً مع زيارة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لموسكو ومشاركته في مسيرة "الفوج الخالد".
وعن موقف روسيا وتحالفاتها مع كل من طهران وتل أبيب في ظل العداء المعلن بينهما قال الباحث في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية ألكسندر كريلوف للصحيفة : روسيا الآن مطلقة اليدين وستواصل بلا ريب تطوير علاقاتها الاقتصادية مع إيران ويمكن أن تضاعف تزويد كل من طهران ودمشق بالأسلحة ، ذلك أن محور المقاومة الذي شكلته إيران من حدودها إلى لبنان يناسب روسيا .
وحول امكانية اندلاع حرب بين طهران وتل أبيب تقول الصحيفة : لدى إيران دبلوماسية قوية وضبط نفس سياسي كاف ولن تذهب نحو مزيد من تفاقم العلاقات مع إسرائيل أو مع الولايات المتحدة والوضع القائم يفيدها إلى حد ما لأنه يسمح بتحقيق الوحدة الوطنية داخل البلاد وقمع المعارضة وعلى الأرجح سوف تحل إيران قضاياها الداخلية .
وحول الترسانة الصاروخية الإيرانية ترى الصحيفة أن هذه الترسانة ليست موجهة ضد إسرائيل فإيران وجهت القسم الأكبر من صواريخها نحو حقول النفط في الخليج وإذا تعرضت لخطر حقيقي فلن تقصف إسرائيل .