اليمن: اللجنة الرئاسية تغادر تعز غاضبة وقلق شعبي من دفن العميد عدنان الحمادي وحقيقة اغتياله معه

تقرير (ديبريفر)
2019-12-14 | منذ 4 سنة

العميد عدنان الحمادي

بعد يومين، سيكون نصف شهر قد مضى على وقوع جريمة اغتيال قائد اللواء 35 مدرع، العميد الركن عدنان الحمادي، دون نتائج حقيقية حول ملابسات الجريمة.

ويبدي كثير من أبناء محافظة تعز، جنوبي غربي اليمن، قلقا بالغا حيال المماطلة في كشف ملابسات جريمة اغتيال قائد عسكري كبير كالحمادي.

وخرجت تظاهرات حاشدة. صباح اليوم السبت، من مديريات التربة والمعافر والمواسط، صوب مقر اللواء 35 مدرع، للمطالبة بسرعة الكشف عن قتلة العميد الحمادي.

وقالت مصادر محلية ان مشادات كلامية حدثت بين لجنة التحقيق الرئاسية المكلفة بقضية الحمادي، وبين عدد من المتظاهرين، وقد اضطرت حراسة اللجنة إلى اطلاق النار لتفريق المتظاهرين.

واكدت المصادر ان اللجنة الرئاسية غادرت مقر اقامتها في منطقة العين بمديرية المعافر، مساء اليوم، بحجة تعرضها لضغوط واعتداءات من مسلحين.

ولم تتوقف التظاهرات منذ اغتيال الحمادي. للمطالبة بلجنة تحقيق محايدة ونزيهة، وايضا للمطالبة بسرعة انجاز التحقيق والكشف عن ملابسات الجريمة.

وتتراشق اطراف سياسية وحزبية داخل تعز، الاتهامات بالوقوف وراء جريمة اغتيال الحمادي.
وفي حين يتزايد التوتر بين تلك الاحزاب وأنصارها إلى حد مقلق وينذر بتفجر الاوضاع عسكريا ، يسير ملف اغتيال الحمادي إلى التقييد ضد مجهول بصورة لا تليق بقائد عسكري قتل داخل منزله في وضح النهار، ثم ادخل في غياهب الشائعات والمماطلة المثيرة للاستغراب.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet