شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، أزمة مشتقات نفطية مفاجئة، بعد يوم واحد من إعلان شركة النفط اليمنية التي تديرها جماعة الحوثيين(أنصار الله).
وأغلقت أغلب محطات بيع المشتقات النفطية أبوابها أمام أصحاب المركبات، منذ مساء أمس الثلاثاء وحتى اليوم الأربعاء.
وأكدت شركة النفط اليمنية التي تديرها جماعة الحوثيين(أنصار الله) في صنعاء، استقرار الوضع التمويني للمشتقات النفطية في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الجماعة.. معتبرة أن الحديث عن أزمة مشتقات نفطية لا صحة له وأنه مجرد "شائعات".
واتهمت الشركة "سماسرة السوق السوداء وأذرع التحالف" بالترويج عن وجود أزمة مشتقات نفطية.
ونوهت الشركة إلى أن "الوضع التمويني مستقر، والعمل مستمر في 126 محطة محروقات في أمانة العاصمة، وتوسيع عدد المحطات في المحافظات".
وأكدت الشركة أنه :"تم تحميل كميات بنزين كبيرة من منشآت الحديدة تتجاوز 2 مليون لتر لأمانة العاصمة و10 ملايين لتر للمحافظات".
وأشارت الشركة إلى أن "القاطرات في طريقها لمختلف المحافظات لدوام استقرار الوضع التمويني".
وكانت الشركة، أعلنت، الاثنين الفائت، وصول السفينة النفطية "نعمة" إلى غاطس ميناء الحديدة غربي اليمن، محملة بـ27 ألف و673 طن من الديزل.
والسفينة نعمة هي ثاني سفينة نفطية تصل إلى غاطس ميناء الحديدة خلال أقل من 24 ساعة، بعد وصول السفينة "سي هارت" الأحد إلى ميناء الحديدة.
وقالت الشركة في بيان لها، أن التحالف أفرج عن السفينة "نعمة" بعد احتجازها لمدة 13 يوم، فيما لا يزال يحتجز 7 سفن نفطية، إحداها محتجزة منذ أكثر من 44يوم.
واتهمت الشركة التحالف بمنع دخول السفن النفطية إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على تصاريح من الأمم المتحدة.
وأكدت البيان أن قيادة الشركة وجهت المختصين بفرعها في الحديدة القيام بترتيب دخول السفينة نعمة للربط في الرصيف المناسب واتخاذ الإجراءات اللازمة، لضمان الاستقرار التمويني بالسوق المحلية".
ولفتت الشركة إلى أنه " تتم حالياً إجراءات ربط السفينة سي هارت المحملة بـ17 ألف و473 طن من البنزين و9 آلاف و994 طن من الديزل في الرصيف التجاري تمهيداً لبدء عملية الضخ والتفريغ في خزانات منشآت الحديدة".