مجزرة بباليستي داخل معسكر حكومي في مارب واتهامات للامارات بالتنسيق مع الحوثيين

تقرير (ديبريفر)
2020-01-19 | منذ 4 سنة

صاروخ باليستي - أرشيف

شهدت اليمن يوما داميا مرة أخرى، بعد قصف باليستي استهدف معسكرا للاستقبال تابع لقوات الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دوليا مساء السبت في مارب شمالي شرقي اليمن، وصفته وسائل إعلام متعددة بالمجزرة.

مصادر طبية أكدت مقتل 60جنديا واكثر من 50 جريح، بعد يوم من تهديدات اطلقها المتحدث العسكري لجماعة الحوثيين(انصار الله) توعد فيها بالرد على تصعيد القوات الحكومية في جبهة نهم شرقي العاصمة صنعاء.

وفي الوقت الذي لم تتبنى جماعة الحوثيين (انصار الله) لم تتبنى العملية رسميا، الا إن الاعلامي في قناة المسيرة التابعة للجماعة حميد رزق، علق عقب الهجوم الباليستي مباشرة، على حسابه في تويتر، واصفا الهجوم ب"ضربة تأديبية للمرتزقة في مارب".

وفي حين نسبت وسائل اعلام تابعة للحكومة اليمنية وللتحالف العربي الداعم لها، الهجوم الصاروخي، لجماعة الحوثيين(انصار الله)، ربط ناشطون يمنيون الهجوم بالقوات الإماراتية الشريك الرئيسي في التحالف العربي الذي تقوده السعودية.

وقال الناشطون "أن الكتيبة التي استهدفها الصاروخ الباليستي يقودها مهران القباطي الذي سبق وان خاض معارك طاحنة ضد قوات المجلس الانتقالي المدعوم من الامارات، في عدن مطلع العام الفائت".

بعض الناشطين، المعروفين بانتمائهم لحزب التجمع اليمني للاصلاح في اليمن، قالوا بانهم لا يستبعدون تنسيقا عاليا بين الامارات وجماعة الحوثيين(انصار الله) في عدد من العمليات الهجومية سابقا، وكذلك في هجوم ليلة السبت.

وفي اول تعليق رسمي، قالت شعبة الإعلام العسكري التابع للقوات الحكومية، على حسابها في تويتر منتصف ليل السبت، ان "قيادة الجيش طالبت باخذ أقصى درجات الحذر بعد هجوم مارب الارهابي".

ووفقا لقناة العربية، فإن حصيلة القتلى والمصابين حتى منتصف ليل السبت بلغ 60 قتيل واكثر من خمسين جريح، من الجنود الذين كانوا يؤدون الصلاة في مسجد داخل المعسكر .

ونقلت قناة العربية عن مصادر عسكرية وطبية قولها ان الحوثيين شنوا هجوما مزدوجا بالصواريخ الباليستية والمسيرات على معسكر الاستقبال في مارب، أثناء تأدية الجنود لصلاة المغرب.

وأكدت المصادر ان القوات الحكومية اليمنية أسقطت طائرة مسيرة حوثية، فيما انفجرت الثانية في الموقع.

يأتي هذا القصف بالتزامن مع استمرار الهجوم الذي بدأه الجيش الوطني بدعم وإسناد من التحالف العربي على مواقع الميليشيات في جبهة نهم شمالي شرقي صنعاء.

الجدير بالذكر، أنه لم يصدر عن وزارة الدفاع اليمنية التابعة لحكومة الرئيس هادي أي تعليق على الحادثة حتى الساعة.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet