Click here to read the story in English
تناولت صحيفة الغارديان البريطانية ، اليوم، المعارك الدائرة حالياً في جبهة نهم والجوف بين قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وجماعة الحوثيين (أنصار الله).
وأشارت الصحيفة في مقال لمحرر الشؤون الدبلوماسية باتريك وينتور بعنوان "تصاعد العنف يهدد بعرقلة عملية السلام في اليمن"، إلى تصريحات المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث التي قال فيها إنه يجب إعادة الجني إلى المصباح"، وأضاف " أياً كان من بدأ هذا العنف المتجدد، فمن الواضح بشكل لا لبس فيه أن هناك تمزق كبير في الثقة وخسارة فادحة في الأرواح من أجل تحقيق مكاسب إقليمية غير مؤكدة".
وأفادت الغارديان أن غريفيث الذي دعا لاجتماع طارئ لمجلس الأمن يتخوف من انفراط العقد في المنطقة التي أصبحت أقل أمناً بعد مقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مطلع هذا الشهر، خصوصا بعد مقتل أكثر من 130 جندياً في مركز تدريب تابع للدولة في محافظة مأرب شرق العاصمة صنعاء التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين.
وأشار الكاتب إلى أن العنف الذي اندلع فجأة جاء بعد فترة من خفض التصعيد بين الجانبين سعى إليها المبعوث الأممي وشمل ذلك انخفاضاً في الغارات الجوية للتحالف بنسبة 80 %، بحسب المقال.
يقول غريفيث "إن الإنجاز العظيم الذي حققناه بخفض التصعيد بين الجانبين في خطر، نحن متخوفون من الانزلاق إلى حرب لن ينتصر فيها أحد، ربما قد يتمكن طرف من تحقيق انتصار محدود بالاستيلاء على قطعة أرض أو تحرير قطعة أخرى، لكن أيا من هذا لا يمكن أن يكون ضربة قاضية أو تغييراً كبيراً في المعادلة على أرض الواقع".
واختتم وينتور مقاله بما قاله المبعوث الأممي من أن " الجميع يريد خفض التصعيد، لكن ما يحدث يشي بصعوبة التوصل إليه" مضيفاً "تصاعد العنف يخبرنا أن الحرب مستمرة".