إدارة مانشستر سيتي تقول إن الاتهامات الموجهة للنادي من الويفا دوافعها سياسية

مانشستر (ديبريفر)
2020-02-19 | منذ 4 سنة

العقوبة التي أقرها الويفا على مانشستر سيتي قد تتسب بتفكيك الفريق

قال نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، اليوم الأربعاء، إن دوافع سياسية وراء الاتهامات الموجهة ضده وأدت إلى حظره من المشاركة في بطولات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الويفا لعامين.

ونفى الرئيس التنفيذي لمانشستر سيتي، فيران سوريانو، تورط النادي في أية مخالفات.

وقال سوريانو، في أول تعليق لإدارة المان سيتي على قرار الويفا في موقع النادي، إن "أهم ما يجب قوله هو أن المزاعم غير صحيحة، وإنها ببساطة غير حقيقية".

وأضاف: "لقد قدمنا الدليل، لكن في النهاية اعتمدت غرفة التحقيق على رسائل البريد الإلكتروني المسروقة أكثر من غيرها من الأدلة الأخرى التي قدمناها بشأن ما حدث بالفعل. في النهاية، بناءً على تجربتنا وتصورنا، يبدو أن الأمر أقل ارتباطًا بالعدالة وأكثر بالسياسة".

وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قد أدان يوم الجمعة الفائتة، النادي الإنجليزي بارتكاب انتهاكات، وصفها بالخطيرة، للوائح اللعب المالي النظيف بالإضافة إلى فشله في التعاون مع المحققين.
وفرض الويفا على السيتي حظراً مدته عامين وغرامة مقدارها 30 مليون يورو.

يذكر أن مجموعة "أبوظبي المتحدة" للاستثمار المملوكة لنائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، تسيطر على حصة بنسبة قدرها 77%، في مجموعة "سيتي" لكرة القدم التي تمتلك عدة أندية أبرزها مانشستر سيتي.

وقالت غرفة التحكيم بهيئة مراقبة الأداء المالي للنوادي التابعة للويفا، إن "مانشستر سيتي انتهك القواعد من خلال المبالغة في إيرادات الرعاية في حساباته والتلاعب بالمعلومات المقدمة إلى الاتحاد الأوروبي بين عامي 2012 و2016".   


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet