قال القيادي البارز في جماعة أنصار الله(الحوثيين) وعضو المجلس السياسي التابع للجماعة، محمد علي الحوثي، مساء اليوم الأربعاء، إن "أي حديث عن حلول قبل صرف المرتبات للموظفين وفك الحصار والحظر الجوي، مشاركة في جريمة تجويع الشعب".
وأكد الحوثي، في تغريدة له على حسابه في "تويتر": لا حوار قبل هذه القضايا العاجلة التي وعد مارتن غريفيث بمعالجتها عند استلامه ملف اليمن، وتلقى وعوداً من دول العدوان بتنفيذها كخطوات لبناء الثقة"، حد قوله.
وطالب الحوثي في تغريدة ثانية له، مساء اليوم الأربعاء، الأمم المتحدة ممثلة ببرنامج الغذاء العالمي "بدء العمل بتنفيذ المساعدات النقدية الكاش بعد توقيعهم على كل الاتفاقات بشأن الكشوفات والبيانات البيومترية".
واعتبر الحوثي إن "التأخير يعني الرضوخ لضغوط دول العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي، ومفاقمة الأزمة الإنسانية في اليمن".
وكان برنامج الأغذية العالمي، أكد في 23 فبراير الفائت، أحرازه تقدماً مع جماعة أنصار الله(الحوثيين) للبدء بعملية التسجيل البيومتري في العاصمة صنعاء، وذلك تمهيداً لاستئناف توزيع المساعدات.
وقال البرنامج في بلاغ صحفي نشره على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي، إن "البدء بعملية التسجيل البيومتري (نظام البصمة) سيكون متبوعاً بتوزيع المساعدات النقدية في ثلاث مديريات بأمانة العاصمة".