أعلنت جماعة أنصار الله(الحوثيين)، اليوم الخميس، أنها توصلت إلى اتفاق جديد مع برنامج الغذاء العالمي لتصحيح "الاختلالات السابقة".
وقال أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية التابع لجماعة أنصار الله(الحوثيين)، عبدالمحسن طاووس:" اتفاقنا مع برنامج الغذاء العالمي جاء لمعالجة ما عانيناه من وصول أغذية فاسدة إلى اليمن، واليوم ستصل المساعدات نقداً للمواطن كي يشتري ما يريده من مواد غذائية".
وأضاف:" الشعب اليمني ظروفه صعبة بسبب الحرب والحصار الذي يفرضه التحالف، وهذه المساعدات لا تمثل شيء ولا تصل إلا لأقل من 7 ملايين مستفيد في الشمال والجنوب".
واعتبر الطاووس إن تهديد المنظمات الأممية والدولية بإيقاف مساعداتها لليمن، بمثابة ورقة ضغط يسعى التحالف إلى فرضها منذ العام الفائت.
وكان القيادي البارز في جماعة أنصار الله(الحوثيين) وعضو المجلس السياسي التابع للجماعة، محمد علي الحوثي، قد طالب مساء أمس الأربعاء، في تغريدة له على تويتر، الأمم المتحدة ممثلة ببرنامج الغذاء العالمي بـ"بدء العمل بتنفيذ المساعدات النقدية الكاش بعد توقيعهم على كل الاتفاقات بشأن الكشوفات والبيانات البيومترية".
واعتبر الحوثي إن "التأخير يعني الرضوخ لضغوط دول العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي، ومفاقمة الأزمة الإنسانية في اليمن".
وأكد برنامج الأغذية العالمي، في 23 فبراير الفائت، أحرازه تقدماً مع جماعة أنصار الله(الحوثيين) للبدء بعملية التسجيل البيومتري في العاصمة صنعاء، وذلك تمهيداً لاستئناف توزيع المساعدات.
وقال البرنامج في بلاغ صحفي نشره على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي، إن "البدء بعملية التسجيل البيومتري (نظام البصمة) سيكون متبوعاً بتوزيع المساعدات النقدية في ثلاث مديريات بأمانة العاصمة".